مقتل عشرة مدنيين بقصف مدفعي على درعا وريفها

22 ديسمبر 2016
قصف النظام طاول الأحياء السكنية (محمد أبا زيد/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل عشرة مدنيّين وجرح آخرون، اليوم الخميس، في قصف مدفعي وصاروخي على مناطق في مدينة درعا وريفها، جنوب سورية، في وقت تكبّدت فيه قوات النظام السوري خسائر بشريّة في هجمات بريفي حمص ودمشق.

وقال الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ الأحياء السكنية في مدينتي الحراك وطفس بريف درعا، "ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين"، مضيفًا أن "الجيش السوري الحر قابلها بقصف مواقع للنظام السوري في الكتيبة المهجورة قرب بلدة إبطع، وفي اللواء 12 ببلدة إزرع، وفي المربع الأمني في منطقة المحطة بمدينة درعا".

من جانبه، قال الناشط أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن 7 مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا، وجرح 15 آخرون، أغلبهم أطفال، بقصف مدفعي طاول منطقة درعا المحطة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في المدينة.

وفي غضون ذلك، قتل شاب على يد مجهولين خلال مروره على الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير في ريف درعا الشمالي الشرقي.

وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السّوري الحر و"جيش خالد بن الوليد"، الذي يُتهم بالولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أطراف بلدة عين ذكر، في ريف درعا الشمالي الغربي.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية إنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصف بالصواريخ والقنابل العنقودية بلدتي التمانعة والسكيك في ريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع قصف مماثل على قريتي قنيطرات والمداين بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.

من جهة أخرى، أعلن فصيل "جيش الإسلام"، المعارض للنظام السوري، عن إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، وذلك خلال صد هجوم لهم على جبهة الطريق الدولي، غرب مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية.

وأضاف "جيش الإسلام" أنّ عناصره قاموا بـ"عملية تسلل خاطفة على مواقع عصابات الأسد في قرية الغور بريف حمص الشمالي، وسط سورية، وقتلوا عددًا من الشبيحة، وعادوا إلى مواقعهم سالمين".

من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن تنظيم "الدولة الإسلامية" قام بإعدام شاب في مدينة الطبقة، في ريف الرقة الجنوبي الغربي، بعد اتهامه بالتعامل مع التحالف الدولي ضد التنظيم.


المساهمون