مقتل عشرة بانفجار في سوق وسط إقليم البنجاب الباكستاني

13 سبتمبر 2015
أصيب في الانفجار 25 شخصاً (Getty)
+ الخط -
قُتل عشرة أشخاص، وأصيب 25 آخرون، جراء انفجار وقع في سوق وهاري، وسط مدينة ملتان في إقليم البنجاب، فيما سقط عدد من عناصر الجيش الباكستاني، وأحد زعماء القبائل، إثر هجمات لمسلحين، في المناطق القبلية المتاخمة للحدود الأفغانية.

وأوضحت مصادر أمنية أن "الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بالسيارات المتوقفة والمحال التجارية القريبة من موقع الحادثة"، وأضافت أن "قوات الأمن طوقت موقع التفجير وباشرت التحقيق لمعرفة طبيعة الانفجار".

وأشار شهود عيان إلى أن "الانفجار كان قويا جدا وأن حريقا كبيرا شبّ في المباني والمحلات التجارة القريبة من موقع الحادثة".

كما لفتت مصادر طبية إلى أن "عدداً كبيرا من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات عقب التفجير، وأن بعضهم في حالة خطرة"، محذرة من "ارتفاع حصيلة القتلى".

في موازاة ذلك، أفادت مصادر في القوات شبه العسكرية الباكستانية أن "اثنين من عناصرها قتلا، جراء هجوم لمسلحين على ثكنة عسكرية تابعة لها في منطقة خيسور، بمقاطعة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود الأفغانية".

وأضافت أن "الهجوم المضاد للقوات أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المهاجمين".

كذلك تعرض مركز أمني تابع للجيش الباكستاني في مقاطعة شمال وزيرستان المجاورة لهجوم من قبل مسلحين، أدى إلى إصابة عدد من جنود الجيش، حسب المصادر الأمنية.

إلى ذلك، قُتل زعيم قبلي موال للجيش والحكومة جراء هجوم المسلحين في منطقة تانك، المجاورة لمقاطعتي شمال وجنوب وزيرستان.

كما ادعت حركة "طالبان - باكستان" أن مسلحيها هاجموا نقطة عسكرية في مقاطعة باجور القبلية، قرب الحدود الأفغانية، وتمكنوا من تدمير النقطة بالكامل وقتل وإصابة من كان بداخلها. ولم تعقب الحكومة حتى الساعة على ادعاء طالبان.

في المقابل، أعلن مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني أن المقاتلات التابعة لسلاح الجو قصفت اليوم مواقع المسلحين في منطقة شوال، في مقاطعة شمال وزيرستان، مما أدى إلى مقتل 17 مسلحا وتدمير خمسة من مواقعهم.

اقرأ أيضاً:الجيش الأفغاني يشنّ حملة ضد مسلحي "طالبان"

المساهمون