وقال نشطاء إنّ "عائلات بأكملها قتلت جراء القصف"، فيما ذكرت حملة "الرقة تُذبح بصمت" على صفحتها على "الفيسبوك"، أن "أكثر من عشرين مدنياً قتلوا بعدة غارات جوية استهدفت أبرز أحياء المدينة".
ولفتت الحملة إلى أنّ "عائلات قتل أغلب أفرادها في الغارات التي استهدفت منازل مدنيين، وسوّتها بالأرض"، مضيفةً أنّ "كما تسببت الغارات بدمار كبير". ونشرت صور تُظهر حجم الدمار التي أصاب المدينة.
بدوره، قال الناشط الإعلامي (أبو البتول)، لـ"العربي الجديد"، إنّ "حصيلة القتلى ليست نهائية، حيث لا تزال هناك محاولات لانتشال ضحايا من تحت الأنقاض".
وأوضح أنّ "الطيران الروسي يتعمد استهداف مناطق مكتظة بالسكان"، مضيفاً أنّ "المدينة عاشت ليلة عصيبة، تسودها حالة من الخوف، والترقب".
على صعيد آخر، أكّد ناشطون أن مرضاً بدأ بالانتشار في مدينة تل أبيض شمال الرقة، يُشبه في أعراضه الإنفلونزا، من ارتفاع درجة الحرارة، وآلام المفاصل والصداع، مشيرين إلى أن شخصين توفيا جراء هذا المرض.
ووجه الناشطون نداء استغاثة إلى المنظمات الصحية والطبية، لإرسال فرق طبية لتحري حقيقة المرض، وتوفير العلاج المناسب.
وطالبوا وحدات "حماية الشعب" الكردية المسيطرة على المدينة وريفها، بأن "تفسح المجال أمام فرق العمل الطبية، والأطباء من أجل أداء واجبهم الإنساني".
اقرأ أيضاً: روسيا توظف طيرانها الاستراتيجي في قصفها الجوي لسورية