قالت مصادر طبية مصرية، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدد قتلى الهجوم المسلح الذي وقع صباح اليوم الإثنين، على كمين المطافي، بمنطقة المساعيد في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، ارتفع إلى عشرة مجندين، بينهم ضابط برتبة نقيب.
وكان قد قُتل 3 مجندين مصريين على الفور، وأصيب آخرون، بهجوم شنّه مسلّحون مجهولون، على كمين المطافي، في مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق البلاد.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسلحين مجهولين، ألقوا عبوة ناسفة، ثم هاجموا أفراد كمين المطافي، بمنطقة المساعيد في مدينة العريش، بالأسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى، وجرحى".
وأضافت المصادر، أنّ الهجوم الذي شنّه مسلحون يعتقد أنّهم ينتمون لتنظيم "ولاية سيناء" المسلّح، والذي أعلن قبل أكثر من عام مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقع أثناء تواجد معظم طاقم أفراد الكمين، خلال موعد تبديل المناوبات.
وأفادت مصادر طبية "العربي الجديد"، بأنّ سيارات الإسعاف نقلت جثث 3 مجنّدين، وما لا يقل عن عشرة مصابين، إصابات بعضهم خطيرة، توفي 7 منهم، بعد وقت قصير من وصولهم للمستشفى.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الأمن المصرية، فرضت منعاً للمرور بمنطقة الهجوم، وكثّفت من إطلاق النار، في محاولة لملاحقة المسلحين.
بدورها، أطلقت الكمائن العسكرية المنتشرة في مدينة العريش، قذائفها المدفعية تجاه منازل المواطنين والأراضي الزراعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.