مقتل ضابط في القوات الخاصة الروسية في سورية

أعلنت روسيا، اليوم الخميس، مقتل ضابط في القوات الروسية الخاصة في محيط مدينة تدمر في سورية.

وقال ناطق باسم القاعدة الجوية الروسية في حميميم، اليوم الخميس، "قتل ضابط بالقوات الروسية للعمليات الخاصة في محيط تدمر عند تنفيذ مهمة خاصة لتصويب ضربات الطيران الروسي على أهداف لداعش".

وأوضح أن "الضابط كان ينفذ مهمة قتالية في محيط تدمر، خلال أسبوع، ويقوم بتحديد أهم الأهداف لعناصر (داعش)، ونقل الإحداثيات الدقيقة لشن ضربات للطيران الروسي، وأنه قتل بعد أن رصده المسلحون وقاموا بتطويقه".

في سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية في نشرة لـ"مركز المصالحة الروسي"، أن "الطيران الحربي الروسي نفذ خلال الفترة من 20 إلى 23 مارس/ آذار الجاري 41 طلعة في محيط تدمر استهدفت 146 موقعاً عسكرياً للإرهابيين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 320 مسلحاً".

ويتهم أهالي تدمر، الطيران الروسي، باستهداف مواقع مدنية، وتدمير أحياء سكنية بالكامل، خلال القصف الذي يستهدف المدينة بشكل يومي.

وتأتي الأنباء عن مقتل الضابط الروسي، بعد يوم واحد، على أول اعتراف رسمي روسي بوجود وحدات للقوات البرية الخاصة في سورية، وذلك على لسان قائد المجموعة العسكرية الروسية في سورية، الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف.

وبذلك، ارتفع العدد المعلن للقتلى في صفوف العسكريين الروس في سورية إلى 5، وحالة انتحار واحدة، بحسب البيانات الرسمية.

وكانت القيادة الروسية تنفي، حتى يوم أمس، مشاركة القوات البرية في العمليات على الأراضي السورية، مشيرة إلى أن العسكريين الموجودين هناك هم مجرد مستشارين عسكريين.