ارتفاع عدد الضحايا إلى 6 (Getty)
لقي ستة مسافرين مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين ونقلوا إلى المستشفيات، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، جراء تحطم قطار "أمتراك" الأميركي السريع، في منتصف الطريق بين واشنطن ونيويورك.
وكان خمسة أشخاص قد لقوا مصرعهم في الحادث أمس، وارتفع العدد إلى ستة اليوم، بعد وفاة أحد المصابين، فيما لا يزال أكثر من 50 شخصاً يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات التي نقلوا إليها في أعقاب الحادث.
وأثار الحادث الذعر في بداية الأمر من أن يكون ناجماً عن هجوم إرهابي، ولكن سرعان ما تبين أن القطار خرج عن مساره على مشارف مدينة فيلاديلفيا في ولاية بنسلفانيا، وبدأت السلطات تحقيقات فورية لمعرفة الأسباب.
وتصادف وجود أحد مدراء وكالة أسوشيتد برس للأنباء، على متن إحدى عربات القطار، والذي سارع بنقل الخبر إلى وكالته مع لقطات فيديو سجلها على ما يبدو بهاتفه النقال، قادت إلى استبعاد أن يكون الحادث من أعمال الإرهاب.
وقال المدير باول تشيونغ، إنه لاحظ تباطؤ القطار قبل خروج مقدمته عن المسار ثم انقلاب العربات فوق بعضها وتحول هياكلها إلى كومة من الصفائح المعدنية المفتتة، فيما تمكن بعض الركاب من القفز عبر نوافذ العربات الأقل تحطماً.
وقال شهود عيان آخرون إن الحادث وقع عند منعطف يتطلب الدوران بزاوية حادة، فضلاً عن عدم كفاية الأضواء الاصطناعية لتوفير الرؤية الكاملة لسائق القطار.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد من أقل البلدان من حيث نسبة حوادث القطارات، بالمقارنة مع شبكتها الواسعة. وتفرض السلطات قواعد صارمة للسلامة ومع ذلك تقع بعض الحوادث بين الفينة والأخرى نتيجة أخطاء بشرية في معظمها.
وكان خمسة أشخاص قد لقوا مصرعهم في الحادث أمس، وارتفع العدد إلى ستة اليوم، بعد وفاة أحد المصابين، فيما لا يزال أكثر من 50 شخصاً يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات التي نقلوا إليها في أعقاب الحادث.
وأثار الحادث الذعر في بداية الأمر من أن يكون ناجماً عن هجوم إرهابي، ولكن سرعان ما تبين أن القطار خرج عن مساره على مشارف مدينة فيلاديلفيا في ولاية بنسلفانيا، وبدأت السلطات تحقيقات فورية لمعرفة الأسباب.
وتصادف وجود أحد مدراء وكالة أسوشيتد برس للأنباء، على متن إحدى عربات القطار، والذي سارع بنقل الخبر إلى وكالته مع لقطات فيديو سجلها على ما يبدو بهاتفه النقال، قادت إلى استبعاد أن يكون الحادث من أعمال الإرهاب.
وقال المدير باول تشيونغ، إنه لاحظ تباطؤ القطار قبل خروج مقدمته عن المسار ثم انقلاب العربات فوق بعضها وتحول هياكلها إلى كومة من الصفائح المعدنية المفتتة، فيما تمكن بعض الركاب من القفز عبر نوافذ العربات الأقل تحطماً.
وقال شهود عيان آخرون إن الحادث وقع عند منعطف يتطلب الدوران بزاوية حادة، فضلاً عن عدم كفاية الأضواء الاصطناعية لتوفير الرؤية الكاملة لسائق القطار.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد من أقل البلدان من حيث نسبة حوادث القطارات، بالمقارنة مع شبكتها الواسعة. وتفرض السلطات قواعد صارمة للسلامة ومع ذلك تقع بعض الحوادث بين الفينة والأخرى نتيجة أخطاء بشرية في معظمها.