مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة بريف دير الزور

06 ابريل 2019
+ الخط -

قتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في ريف دير الزور في ظروف مجهولة، في حين شنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) حملة اعتقالات في قرى بريف الحسكة الجنوبي شمال شرق سورية.
وذكر الناشط أبو محمد الجزراوي لـ"العربي الجديد" أن الأهالي عثروا مساء أمس على جثث لستة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امرأتان، قتلوا على يد مجهولين في منطقة خضر الماء ببادية دير الزور.
وأوضح الناشط أن العائلة كانت قد فقدت قبل أسبوعين بعد خروجهم من منطقة الشولا الواقعة على طريق دير الزور دمشق، لجمع الكمأة في البادية الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، وتم قتلهم بالرصاص.
وذكر مصدر آخر من المنطقة لـ"العربي الجديد" أن الجثث التي تم العثور عليها تعود لسبعة مدنيين، ستة منهم من عائلة واحدة، ويعتقد أنهم قتلوا جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في المنطقة التي كان يسيطر عليها في وقت سابق تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشهدت المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والمناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في دير الزور عدة عمليات خطف وقتل يقف وراءها مجهولون.
من جانب آخر، شنت قوات النظام السوري حملة دهم واعتقالات طاولت العديد من الشباب في بلدة بقرص الواقعة بريف دير الزور الشرقي، وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الحملة تأتي بهدف التجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام.
وفي غضون ذلك، هاجم مجهولون حاجزا لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" على أطراف بلدة سويدان شرقي دير الزور.
وذكرت مصادر مقربة من المليشيا لـ"العربي الجديد" أن الهجوم تم برشاشات متوسطة من قبل مجهولين يركبون دراجة نارية، ولم يسفر عن وقوع خسائر بشرية.
إلى ذلك، شنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" حملة اعتقالات في قريتي الحدادية وأم ركيبة في ريف الحسكة الجنوبي القريب من ريف دير الزور الشمالي.
واستهدفت حملة الاعتقالات الشباب بهدف السوق إلى التجنيد الإجباري في صفوف المليشيا التي تقودها "وحدات حماية الشعب الكردي"، وتتلقى الدعم من التحالف الدولي ضد "داعش".
وتستمر المليشيا في حملات التجنيد الإجباري على الرغم من إعلانها النصر عسكريا على "داعش" في منطقة شرق الفرات والقضاء على التنظيم.