مقتل زعيم "شبيحة" الساحل هلال الأسد

23 مارس 2014
المرصد السوري: هلال الأسد قتل مع عدد من مرافقيه
+ الخط -
تبنّى "جيش الإسلام"، وهو أحد التنظيمات الاسلامية الفاعلة في المعارضة السورية المسلحة، في بيان، مساء اليوم الأحد، قَتْل قائد قوات "الدفاع الوطني" في اللاذقية، هلال الأسد، إبن عم الرئيس بشار الأسد.
وجاء في بيان "جيش الإسلام، الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أن مقتل هلال الأسد جاء "عقب استهداف اجتماع لقيادات الشبيحة في منزل فواز الأسد في شارع 8 آذار قرب قيادة الشرطة وسط اللاذقية، بناء على معلومات تلقاها جهاز استخبارات جيش الإسلام".
وأفاد البيان أن "جيش الإسلام" أطلق صاروخَي "غراد" على الهدف، الأول بتوقيت السابعة والربع (بالتوقيت المحلي)، والثاني بعده بخمس دقائق، متعهداً بنشر المزيد من التفاصيل عن ضحايا آخرين لعملية الاستهداف.
وهلال الأسد من أشرس رجال النظام في اللاذقية، وهو المسؤول الأول عن قوات "الدفاع الوطني" التي تُسمّى "الشبيحة"، والتي كان لها ولا يزال دور ملموس في إسناد القوات الحكومية، والمشاركة في المعارك ضد قوات المعارضة وفصائلها، وارتكاب أكبر جرائم القتل والتعذيب والسرقة والخطف.
وكانت وسائل إعلام النظام السوري، قد أعلنت، اليوم الأحد، مقتل هلال الأسد، "خلال المعارك" التي يخوضها النظام ضد مقاتلي المعارضة في منطقة كسب، بريف اللاذقية، في ضربة تُعَدّ الأقسى لعائلة الأسد منذ اندلاع الثورة في العام 2011.
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، فإن هلال، ابن عم الرئيس بشار الأسد، قُتل مع ما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المقاتلة في بلدة كسب. ولا تزال اشتباكات عنيفة تدور في محيط قرية السمرا الحدودية.
وبينما ذكرت مصادر صحافية أن جثمان هلال الأسد وصل إلى المستشفى الوطني فى اللاذقية، مساء اليوم الأحد، أكد شاهد عيان لـ"العربي الجديد" اطلاق كثيف للنيران في أجواء اللاذقية فور انتشار نبأ مقتله.
ومعروف عن نجل هلال، سليمان، سجله الحافل بالجرائم والاعتداءات والفساد، مستنداً إلى منصب والده ونفوذه اللامحدود. ووصل به الأمر إلى حد القول مرة "أنا ابن قائد الساحل السوري"، قبل أن يُعتقل لفترة وجيزة ثم يُعاد إطلاق سراحه.
دلالات
المساهمون