مقتل تسعة مدنيين بقصف للتحالف الدولي على الرقة

04 سبتمبر 2017
+ الخط -
قتل تسعة مدنيين، اليوم الاثنين، جراء قصف جوي من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، شمال سورية، في حين واصل تنظيم "داعش" تراجعه في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط البلاد.

وقالت مصادر محلية إن تسعة مدنيين من العائلة ذاتها، بينهم خمس نساء، قتلوا جراء غارة من طيران التحالف الدولي استهدفت مبنى في وسط مدينة الرقة، مضيفة أن طيران التحالف قصف بثماني غارات منطقتي شارع الأماسي ومحيط دوار النعيم، ولم يتبين حجم الأضرار الناتجة عنها.

من جانبها، ذكرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" أنها تمكنت من تحرير ثلاثة وعشرين مدنيا أغلبهم نساء وأطفال في حي المرور في الجهة الغربية لمدينة الرقة، وحي الأمين في مركز المدينة، في حين استمرّت الاشتباكات في المنطقة مع تنظيم "داعش".

وأفادت مصادر محلية بأنّ مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكل العصب الرئيسي لتحالف مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، قامت برفع علمها الخاص بدل علم "قوات سورية الديمقراطية" في أماكن سيطرتها بالقرب من مركز مدينة الرقة.

وباتت المليشيات تسيطر بدعم من التحالف الدولي على أكثر من ثلثي المدينة، بعد معارك مع التنظيم منذ بداية حزيران/ يونيو الماضي.

إلى ذلك، ألقى طيران روسي منشورات ورقية فوق بلدة معرة مصرين بريف إدلب، شمال غرب سورية، تطالب المعارضة السورية المسلحة بتسليم سلاحها.

من جهة أخرى، أفادت "وكالة ستيب للأنباء" المحلية، بأن قوات النظام سيطرت على قرى حماة عمر، والنعيمية وجروح، والصلالية بناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.

وأوضحت الوكالة أن شخصين من المدنيين قتلا وأصيب آخرون جرّاء استهدافهم بالرشاشات الثقيلة من حواجز قوات النظام، أثناء محاولتهم العبور من منطقة وداي العزيب باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة الشمالي.

وفي الشأن نفسه، ذكرت مصادر موالية للنظام السوري أن قوات الأخير سيطرت على قريتي مسعود وأم رمال، شرق ناحية السلمية، بريف حماة الشرقي.

وباتت قوات النظام تسيطر على معظم أجزاء ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي بشكل شبه كامل، ولم تتبقَّ مع تنظيم "داعش" سوى جيوب صغيرة.