مقتل أكثر من 250 طفلاً فلسطينياً بسورية منذ 2011

06 ابريل 2020
+ الخط -
وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مقتل ما لا يقلّ عن 250 طفلاً فلسطينياً على أيدي أطراف الصراع في سورية منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس/ آذار 2011، وحتى نهاية فبراير/ شباط الفائت.

وأوضحت المجموعة، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، أن 129 طفلاً قضوا جراء القصف، و15 برصاص قناصين، و11 بطلق ناري، وقضى طفلان تحت التعذيب، و 22 قضوا غرقاً، و26 نتيجة تفجير سيارات مفخخة.

وأضاف أن 34 طفلاً آخرين قضوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و12 طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق والاختناق، والدهس والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة (لم يذكرها التقرير).

ورجّح التقرير أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.

وبحسب إحصائيات مجموعة العمل الموثّقة، بلغ عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الاحتجاجات السلمية في سورية 4041 ضحية.

ولم تحدّد المجموعة الجهات المسببة لعمليات القتل، لكنّها أشارت في تقارير سابقة إلى أن معظم الضحايا سقطوا على يد قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وفي آخر تقرير لها، ذكرت مجموعة العمل أنها وثقت مقتل 37 لاجئة فلسطينية تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين 620 شخصاً، بينهم أطفال وكبار في السن.