وثّقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، مقتل 1400 شخص من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، منذ بداية الاحتجاجات في سورية في مارس/ آذار عام 2011، أكثر من ثلثهم بسبب القصف.
وأوضحت في تقرير صادر عنها اليوم الجمعة أن القصف أودى بحياة 490 شخصاً، فيما قضى 201 بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، و231 بسبب طلقات نارية، فيما قضى 167 برصاص قناصة، و184 تحت التعذيب، في حين سجل إعدام 21 لاجئاً ميدانياً.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين بالنظام السوري فيصل المقداد، أبلغ الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، في وقت سابق، أن بلاده قررت رسمياً السماح بعودة جميع سكان مخيم اليرموك.
وهجّرت قوات النظام في مايو/ أيار الفائت من بقي من أهالي المخيم إلى الشمال السوري، بعد حملة قصف أودت بحياة نحو 100 شخص.
وكشف مدير عام وكالة "أونروا" في سورية محمد عبدي أدار، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، عن حجم الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات المدنية التابعة للوكالة في مخيم اليرموك، بسبب ما تعرضت له من قصف وتدمير على يد النظام وروسيا، لافتاً إلى إن هناك 32 منشأة مدمرة في مخيم اليرموك من بينها 16 مدرسة.
وأشار المتحدث، إلى أن "أونروا" قامت يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت بجولة تفقدية في المخيم، من أجل معاينة مؤسساتها وتحديد الأضرار بعد الموافقة الرسمية من النظام، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنتين فنيّتين لتقديم تقرير شامل عن أوضاع المنشآت لرفعها للمفوض العام للوكالة.