قالت مصادر في وزارة الاقتصاد السورية التابعة لنظام بشار الأسد، إن "تعليمات عليا" وصلتنا لإحصاء حجم الإنتاج الزراعي الصيفي من الخضر والفواكه، وبعض الصناعات الزراعية بهدف تصديرها إلى روسيا، وأننا بدأنا مراسلة مديريات الاقتصاد والزراعة في مدينتي طرطوس واللاذقية، لمعرفة الفائض من الإنتاج الزراعي، كالحمضيات والخضار المزروعة في بيوت بلاستيكية.
وأكدت المصادر لـ "العربي الجديد" أن التصدير للأسواق الخارجية سيؤثر على كمية العرض في السوق السورية، لأن الإنتاج الزراعي الصيفي، على عكس الشتوي الذي نتوقعه وفيراً هذا الموسم، يتأثر بغلاء مستلزمات الإنتاج الزراعي والمازوت، وليس من توقعات بزيادة الإنتاج عن الحاجة بعد خروج مساحات كبيرة عن الإنتاج وسيطرة الدولة.
وأضافت المصادر "سيتم التصدير إن جاء القرار من الجهات العليا، لأن الموسم السابق كان أسوأ من العام الحالي، ورغم ذلك صدّرت سورية إلى روسيا عام 2014 نحو 10628 طناً من التفاح و 127282 طناً من الحمضيات و1227 طناً من العنب.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سورية، حسان صفية، بحث قبل أيام مع وفد تجاري روسي سبل تصدير سلع سورية إلى روسيا لمقايضتها بالقمح والطحين ومنتجات أخرى.
وبحسب مصادر سورية، قال الوزير خلال لقائه الوفد الروسي "نحن مستعدون لمقايضة الحمضيات والخضار والفواكه والمنتجات القطنية والغذائية بالقمح والطحين الروسي، ولا بد من إيجاد طريقة نؤمن من خلالها احتياجات السوق السورية، خاصة من الطحين، من دون أعباء مالية".
وقال الخبير الاقتصادي عماد الدين المصبح، إن ما يحضّر لتصدير غذاء واحتياجات السوريين إلى "حلفاء الأسد" في روسيا والعراق وإيران، يأتي على حساب توفر السلع في السوق السورية وارتفاع الأسعار التي تضاعفت أكثر من عشر مرات خلال الثورة، مع شبه ثبات لدخول السوريين التي أكلها تضخم الليرة.
وأضاف المصبح لـ "العربي الجديد" أنه بعد خروج النفط والفوسفات عن سيطرة النظام، وتراجع إنتاج القطن والقمح، وصناعة الألبسة، لم يعد أمام النظام سوى تصدير الغذاء ليؤمن القطع الأجنبي لتمويل الحرب، أو مقايضة المنتجات السورية على قلتها، بأسلحة وذخائر بعد تبديد الثروات والمال العام والاحتياطي النقدي.
وأشار المصبح إلى أن الروس والإيرانيين خاصة، يعدون لما بعد بشار، إن لم يتمكنوا من إبقائه عبر دعمه بالمال والسلاح، كما فتح النظام جميع القطاعات أمام الإيرانيين للاستثمار، مقابل تمويله بالمال والسلاح والمرتزقة الطائفيين الذين باتوا يقاتلون علانية في جبهتي درعا وحلب.
اقرأ أيضا: غذاء السوريين يصدر لروسيا
اقرأ أيضا: الأسعار في دوما السوريّة الأغلى عالمياً
وأكدت المصادر لـ "العربي الجديد" أن التصدير للأسواق الخارجية سيؤثر على كمية العرض في السوق السورية، لأن الإنتاج الزراعي الصيفي، على عكس الشتوي الذي نتوقعه وفيراً هذا الموسم، يتأثر بغلاء مستلزمات الإنتاج الزراعي والمازوت، وليس من توقعات بزيادة الإنتاج عن الحاجة بعد خروج مساحات كبيرة عن الإنتاج وسيطرة الدولة.
وأضافت المصادر "سيتم التصدير إن جاء القرار من الجهات العليا، لأن الموسم السابق كان أسوأ من العام الحالي، ورغم ذلك صدّرت سورية إلى روسيا عام 2014 نحو 10628 طناً من التفاح و 127282 طناً من الحمضيات و1227 طناً من العنب.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سورية، حسان صفية، بحث قبل أيام مع وفد تجاري روسي سبل تصدير سلع سورية إلى روسيا لمقايضتها بالقمح والطحين ومنتجات أخرى.
وبحسب مصادر سورية، قال الوزير خلال لقائه الوفد الروسي "نحن مستعدون لمقايضة الحمضيات والخضار والفواكه والمنتجات القطنية والغذائية بالقمح والطحين الروسي، ولا بد من إيجاد طريقة نؤمن من خلالها احتياجات السوق السورية، خاصة من الطحين، من دون أعباء مالية".
وقال الخبير الاقتصادي عماد الدين المصبح، إن ما يحضّر لتصدير غذاء واحتياجات السوريين إلى "حلفاء الأسد" في روسيا والعراق وإيران، يأتي على حساب توفر السلع في السوق السورية وارتفاع الأسعار التي تضاعفت أكثر من عشر مرات خلال الثورة، مع شبه ثبات لدخول السوريين التي أكلها تضخم الليرة.
وأضاف المصبح لـ "العربي الجديد" أنه بعد خروج النفط والفوسفات عن سيطرة النظام، وتراجع إنتاج القطن والقمح، وصناعة الألبسة، لم يعد أمام النظام سوى تصدير الغذاء ليؤمن القطع الأجنبي لتمويل الحرب، أو مقايضة المنتجات السورية على قلتها، بأسلحة وذخائر بعد تبديد الثروات والمال العام والاحتياطي النقدي.
وأشار المصبح إلى أن الروس والإيرانيين خاصة، يعدون لما بعد بشار، إن لم يتمكنوا من إبقائه عبر دعمه بالمال والسلاح، كما فتح النظام جميع القطاعات أمام الإيرانيين للاستثمار، مقابل تمويله بالمال والسلاح والمرتزقة الطائفيين الذين باتوا يقاتلون علانية في جبهتي درعا وحلب.
اقرأ أيضا: غذاء السوريين يصدر لروسيا
اقرأ أيضا: الأسعار في دوما السوريّة الأغلى عالمياً