وقال المصدر الألماني، رافضاً الكشف عن اسمه: "لم نتوصل بعد (إلى اتفاق). علينا ألا نقلل من أهمية أنه لم تتم بعد تسوية عدد من القضايا المهمة. لن يتم التوصل الى اتفاق بأي ثمن. إذا لم يحصل تحرك يتصل بهذه القضايا الحاسمة فالفشل غير مستبعد".
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان بعد اجتماع لوزيرها سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: أن" الطرفين عبرا عن رغبة مشتركة في التوصل بأسرع ما يكمن لحلول مقبولة من جميع الأطراف في مسائل محل خلاف".
في السياق ذاته، ذكر البيت الأبيض بأن "أي اتفاق يتم التوصل إليه ينبغي أن يتسق مع اتفاق الإطار الذي أبرمه المفاوضون في أبريل/ نيسان الماضي".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد أكد أمس، أنه بالإمكان التوصل لاتفاق نووي مع إيران هذا الأسبوع إذا قبلت طهران "خيارات صعبة" ضرورية لكن إن لم تفعل ذلك فإن الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من المحادثات.
ويعرقل خلاف حول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة على برنامج إيراني للصواريخ الباليستية وحظر أوسع على الأسلحة ضمن قضايا أخرى التقدم في المفاوضات قبل يوم واحد من انتهاء مهلة فرضها المتفاوضون على أنفسهم للتوصل لاتفاق.
وفي هذا السياق، قال دبلوماسي غربي: "يريد الإيرانيون رفع العقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية. ويقولون إنه لا يوجد سبب لربطها بالمسألة النووية وهي وجهة نظر من الصعب قبولها... لا توجد رغبة في ذلك من جانبنا".
في المقابل، لفت مسؤول إيراني إلى أن "الجانب الغربي لا يصر فحسب على إبقائها (الصواريخ الباليستية) تحت نطاق العقوبات، بل وأن تعلق إيران برنامجها كذلك".
وأضاف: "إيران تصر على حقوقها، وتقول إن كل العقوبات بما في ذلك على الصواريخ الباليستية ينبغي أن ترفع عندما ترفع عقوبات الأمم المتحدة".
كما أبلغ مسؤول إيراني الصحافيين في فيينا اليوم بشرط عدم نشر اسمه، أن "طهران تريد رفع حظر الأمم المتحدة على الأسلحة أيضاً".
اقرأ أيضاً:"فاينانشال تايمز": الحرس الثوري لا يريد اتفاقاً نووياً