لا حديث في الشارع الكروي الإيطالي في الوقت الحالي سوى عن خبر إفلاس رئيس نادي ميلان لي يونغهونغ وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، إذ تعتبر الوحيدة حتى اللحظة التي تحدثت عن الأمر، مؤكدة أن إحدى شركاته عُرضت للبيع على موقع "تاوباو" وهو موقع يشبه إيباي.
وهي ليست المرة الأولى التي تُثار مثل هذه الأخبار حول رئيس نادي ميلان الصيني، إذ كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أكدت في وقتٍ سابق أنه يعاني من مشكلات كبيرة على الصعيد المالي، وهو الذي دفع 740 مليون يورو في العام الماضي لشراء النادي اللومباردي من الرئيس السابق سيلفيو برلوسكوني بعدما قضى الأخير 30 عاماً هناك.
ومع ذلك اضطر لي لأخذ قرضٍ كبير بفوائد مرتفعة من صندوق "إليوت ماناجمينت" الأميركي، وهنا ذكرت كورييري ديلا سيرا، أن الرئيس الجديد للميلان ليس قادراً على تسديد هذا القرض فقط، بل تمت مقاضاته من قبل بنكين آخرين (جيانغسو وكانتون) بسبب ديون غير مسددة، دفعت محكمة فوتيان لبيع أصوله في شركة البيع والتغليف التي يمتلكها.
وذكرت الصحيفة أن الأمر المقلق للغاية، هو أن لي كان متعثراً على الصعيد المالي حين كان ينهي عملية شراء نادي ميلان في شهر إبريل/نيسان الماضي، وقبل أيام أعلنت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية فتح تحقيق في ممارسات غير مشروعة من قبل شركنه القابضة "شنتشن جي آندي" لإخفاء إفلاسها منذ أشهر.
وختمت الصحيفة الإيطالية بالقول إن يونغهونغ يمتلك فقط 100 مليون يورو من أصوله الخاصة، لكن الديون أكبر من ذلك بكثير، إذ يتوجب عليه تسديد مبلغ 300 مليون يورو لصندوق إليوت و340 مليون يورو لبنوكٍ أخرى.
وهي ليست المرة الأولى التي تُثار مثل هذه الأخبار حول رئيس نادي ميلان الصيني، إذ كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أكدت في وقتٍ سابق أنه يعاني من مشكلات كبيرة على الصعيد المالي، وهو الذي دفع 740 مليون يورو في العام الماضي لشراء النادي اللومباردي من الرئيس السابق سيلفيو برلوسكوني بعدما قضى الأخير 30 عاماً هناك.
ومع ذلك اضطر لي لأخذ قرضٍ كبير بفوائد مرتفعة من صندوق "إليوت ماناجمينت" الأميركي، وهنا ذكرت كورييري ديلا سيرا، أن الرئيس الجديد للميلان ليس قادراً على تسديد هذا القرض فقط، بل تمت مقاضاته من قبل بنكين آخرين (جيانغسو وكانتون) بسبب ديون غير مسددة، دفعت محكمة فوتيان لبيع أصوله في شركة البيع والتغليف التي يمتلكها.
وذكرت الصحيفة أن الأمر المقلق للغاية، هو أن لي كان متعثراً على الصعيد المالي حين كان ينهي عملية شراء نادي ميلان في شهر إبريل/نيسان الماضي، وقبل أيام أعلنت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية فتح تحقيق في ممارسات غير مشروعة من قبل شركنه القابضة "شنتشن جي آندي" لإخفاء إفلاسها منذ أشهر.
وختمت الصحيفة الإيطالية بالقول إن يونغهونغ يمتلك فقط 100 مليون يورو من أصوله الخاصة، لكن الديون أكبر من ذلك بكثير، إذ يتوجب عليه تسديد مبلغ 300 مليون يورو لصندوق إليوت و340 مليون يورو لبنوكٍ أخرى.
(العربي الجديد)