وتناقل مغاربة، وفي المقدّمة عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بغضب خبر قطع خدمة الألعاب على الإنترنت، على رأسها "كونتر سترايك" و"جي تي إي" وغيرها.
وفي وقت غضب البعض من قطع الألعاب بحد ذاتها، نبّه آخرون من أن هذه الخطوة تعتبر المرة الثانية التي تقطع فيها الشركات خدمة على الإنترنت، محذرين من خطوات تضييقية أخرى.
في المقابل، نفت شركة اتصالات المغرب، أكبر الشركات والمتهمة الأولى من قبل النشطاء، وجود "أي منع لهذا النوع من الخدمات"، مُطمئنة بأن الأمر لا يتعدى أن يكون عطباً تقنياً مؤقتاً.
وما زال المغاربة غير قادرين على استعمال الاتصالات الصوتية رغم الحاجة اليومية لها من أجل التواصل مع الأهل المهاجرين وتعامل المحترفين المستقلين مع زبائنهم في الخارج، خصوصاً أن الأمر صار أصعب مع تكلفة المكالمة الخارجية العالية.
وطالب عدد من نشطاء "فيسبوك" المغاربة بعودة الخدمة فوراً، فيما عبر آخرون عن سخطهم من الخدمة، بينما حذر آخرون من تواصل مثل هذه الخطوات التي "ستعيد المغرب إلى العصر الحجري" بحسب وصفهم، واختار البعض الاحتجاج بالسخرية.
Facebook Post |