أعلنت مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في تقرير نشرته، عن اختلاف التأثير بين السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية على أوعية القلب.
ويقول مدير وحدة أبحاث الاعتماد على التبغ من جامعة كوين ماري في لندن، بيتر حاجيك، إن الدراسة تقدّم السجائر الإلكترونية على أنّها أقل خطراً على الصحة. ويوضح أن هناك معلومات خاطئة حول السجائر الإلكترونية تمنع المدخنّين من التحوّل إليها كمرحلة انتقالية، وصولاً إلى الإقلاع عن التدخين بالكامل. يضيف أنّ بعض المدخنين يمتنعون عن التحوّل إلى السجائر الإلكترونية لاعتقادهم أنّها لا تقلّل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. بيد أنّ أهمية هذه الدراسة تكمن في تصحيح الأمر، وتأمل تشجيع المزيد من المدخنين العاجزين عن الإقلاع نهائياً عن التدخين والنيكوتين عن التحول إلى السجائر الإلكترونية كونها أقل خطورة.
على الرغم من ذلك، ما زال العلماء منقسمين بشأن درجة المخاطر المرتبطة بالسجائر الإلكترونية. ويدعو بعض الأطباء في الولايات المتحدة إلى حظرها. ويشير عدد من أطباء القلب إلى "ندرة الأدلة" التي تدعم الادعاءات التي تقول إن السجائر الإلكترونية بديل "صحي" للتدخين، أو أنها تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين. لكن هذا يمثّل النقيض المباشر للنصيحة الصادرة عن هيئة الصحة العامة في إنكلترا.
تواصلت "العربي الجديد" مع ليندسي فرودشام من مكتب إعلام معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي قالت إنّ هذه الدراسة تبحث في أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. لذلك، فإنّ مديرة المعلومات الصحية في المعهد صوفيا لويز تكتفي بالقول إنّ "السجائر الإلكترونية منتج جديد نسبياً، وليست خالية من المخاطر، ولا نعرف تأثيرها على المدى الطويل. نحن لا نشجّع الأشخاص الذين لم يدخنوا بتاتاً على استخدامها".
اقــرأ أيضاً
وتظهر بعض الأبحاث أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من التبغ، ويمكن أن تساعد الناس على التوقف عن التدخين. تضيف أنّه بغية الحصول على أفضل فرصة للإقلاع عن التدخين، يمكن طلب الدعم من خدمة التوقف عن التدخين التي قد تساعد في العثور على الأدوات المناسبة.
وتطالب هيئة الصحة العامة بإجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار الطويلة المدى لتدخين السجائر الإلكترونية، التي تم ربطها بوفيات في الولايات المتحدة. لكنها تشير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية على المدى الطويل أقل ضرراً بنسبة 95 في المائة من التبغ.
ويقول مدير وحدة أبحاث الاعتماد على التبغ من جامعة كوين ماري في لندن، بيتر حاجيك، إن الدراسة تقدّم السجائر الإلكترونية على أنّها أقل خطراً على الصحة. ويوضح أن هناك معلومات خاطئة حول السجائر الإلكترونية تمنع المدخنّين من التحوّل إليها كمرحلة انتقالية، وصولاً إلى الإقلاع عن التدخين بالكامل. يضيف أنّ بعض المدخنين يمتنعون عن التحوّل إلى السجائر الإلكترونية لاعتقادهم أنّها لا تقلّل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. بيد أنّ أهمية هذه الدراسة تكمن في تصحيح الأمر، وتأمل تشجيع المزيد من المدخنين العاجزين عن الإقلاع نهائياً عن التدخين والنيكوتين عن التحول إلى السجائر الإلكترونية كونها أقل خطورة.
على الرغم من ذلك، ما زال العلماء منقسمين بشأن درجة المخاطر المرتبطة بالسجائر الإلكترونية. ويدعو بعض الأطباء في الولايات المتحدة إلى حظرها. ويشير عدد من أطباء القلب إلى "ندرة الأدلة" التي تدعم الادعاءات التي تقول إن السجائر الإلكترونية بديل "صحي" للتدخين، أو أنها تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين. لكن هذا يمثّل النقيض المباشر للنصيحة الصادرة عن هيئة الصحة العامة في إنكلترا.
تواصلت "العربي الجديد" مع ليندسي فرودشام من مكتب إعلام معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي قالت إنّ هذه الدراسة تبحث في أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. لذلك، فإنّ مديرة المعلومات الصحية في المعهد صوفيا لويز تكتفي بالقول إنّ "السجائر الإلكترونية منتج جديد نسبياً، وليست خالية من المخاطر، ولا نعرف تأثيرها على المدى الطويل. نحن لا نشجّع الأشخاص الذين لم يدخنوا بتاتاً على استخدامها".
وتظهر بعض الأبحاث أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من التبغ، ويمكن أن تساعد الناس على التوقف عن التدخين. تضيف أنّه بغية الحصول على أفضل فرصة للإقلاع عن التدخين، يمكن طلب الدعم من خدمة التوقف عن التدخين التي قد تساعد في العثور على الأدوات المناسبة.
وتطالب هيئة الصحة العامة بإجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار الطويلة المدى لتدخين السجائر الإلكترونية، التي تم ربطها بوفيات في الولايات المتحدة. لكنها تشير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية على المدى الطويل أقل ضرراً بنسبة 95 في المائة من التبغ.