معارك عنيفة بين القوات العراقية و"داعش" بالرمادي وحظر تجوال بمدن في الأنبار

27 سبتمبر 2017
الهجوم هو الأول والأوسع من نوعه خلال هذا العام(Getty)
+ الخط -

 

في حادث هو الأول والأوسع من نوعه خلال هذا العام، شن تنظيم "داعش" الإرهابي هجوما واسعا على مناطق عدة في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار مستخدما سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وقذائف الهاون، فضلا عن انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء.

وقال مسؤولون بالأمن العراقي إن التنظيم هاجم مناطق الطاش والسبعة كيلو وجامعة الأنبار غرب وشمال غرب الرمادي.

ووفقا للمصادر ذاتها فإن الهجوم أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين وأفراد الأمن العراقي وقوات العشائر التي حاولت التصدي للاعتداء.

من جانبه، قال المقدم محمد حسين من قوات التدخل السريع بالأنبار إن "المعارك مستمرة مع عشرات الإرهابيين الذين تسللوا إلى الحرم الجامعي بجامعة الأنبار ومناطق مجاورة منها، فضلا عن منطقة السبعة كيلو والطاش بالرمادي"، مضيفا أنه تم قتل عدد منهم إلا أن المعارك مستمرة مع الآخرين حتى الساعة.

وأشار حسين إلى نزوح شبه جماعي لأهالي منطقة الطاش إلى القرى القريبة بسبب المواجهات العنيفة التي أعقبت دخول "داعش" للمنطقة، مبينا أن القوات العراقية استعانت بالعشائر والطيران العراقي من أجل السيطرة على الموقف.

 

وفرضت قوات الأمن العراقية حظرا للتجوال على عدد من المدن والبلدات في محافظة الأنبار، فيما شوهدت قوات إضافية من الجيش العراقي تتوجه إلى الرمادي للسيطرة على الوضع هناك.

 

إلى ذلك، قال آمر الفوج التكتيكي في شرطة الأنبار المقدم عادل الدليمي إن عشرين عنصرا من تنظيم "داعش" قتلوا وأصيب اخرون خلال معارك الطاش، موضحا خلال تصريح صحافي أن "الارهابيين تمكنوا من التسلل للمنطقة صباح اليوم قبل أن تتم محاصرتهم وقتلهم".

وأعلنت القوات العراقية العام الماضي عن تحرير مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، ويعد هجوم اليوم هو الأعنف منذ الإعلان عن تحرير هذه المناطق.