معاذ الخطيب لكي مون: انظر لجرائم الأسد بدوما

11 فبراير 2015
صمت عالمي عن محرقة دوما بريف دمشق (الفرنسية)
+ الخط -
أرسل الرئيس السابق للائتلاف الوطني المعارض، معاذ الخطيب، بصفته الجديدة (رئيس حركة سورية الأم)، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، توضح حجم قتل المدنيين والخراب الذي لحق بريف دمشق، "الغوطة"، جراء استهداف نظام بشار الأسد مدينة دوما بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وأوضح الخطيب لمون أن "العالم أجمع شهد عنف وإجرام النظام السوري طيلة الأعوام الأربعة السابقة، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة من القتل العشوائي الموجّه ضد المدنيين الأبرياء في كافة أرجاء بلدنا".

ولفت إلى أن "النظام ضاعف مؤخراً أعمال القتل ضد الأطفال والنساء والشيوخ، وبخاصة في ريف دمشق وغوطتها، ووصلت أعداد الشهداء إلى ما يزيد عن مئتي شهيد منهم 38 طفلاً و27 امرأة، وأكثر من ألف جريح، كما أقدم النظام على تدمير كافة المستشفيات والمراكز الطبية، من خلال استخدام جميع أنواع الأسلحة بما فيها المحرّم دولياً دون أدنى اعتبار للمعايير الإنسانية أو الحقوقية".

وخلال الأيام القليلة الماضية، سقط عشرات القتلى في مدينة دوما بريف دمشق، بعد قصفها من قبل قوات النظام ببراميل متفجرة وقذائف صاروخية.

من ناحيته، قال الدكتور حسام الحافظ، من حركة سورية الأم، لـ"العربي الجديد": "أرسلنا ولم نزل رسائل للأمم المتحدة وخارجيات دول أصدقاء الشعب السوري لوضعهم بصورة هجمات نظام الأسد الاجرامية الموجهة ضد المدنيين بصورة غير مسبوقة، إنْ في غوطة دمشق أو في مناطق أخرى، والتي تأتي بعد حصار زاد عن عامين مع التنويه أن حصار المدنيين يعتبر جريمة حرب".

وأوضح الحافظ ذو الخبرة القانونية أن "هذه الرسائل اليوم جزء من جهود دبلوماسية وسياسية تقوم بها "حركة سورية الأم" لتعريف العالم بحجم الهجمة الشرسة التي يقوم بها النظام، بعد أن اعتاد المجتمع الدولي على سماع أخبار الشهداء السوريين ورؤية الدم دون اكتراث".

ولفت الحافظ إلى تزامن زيارة المبعوث الدولي دي ميستورا لدمشق مع الهجوم على دوما الذي راح ضحيته أكثر من 200 مدني جلّهم من الأطفال والنساء.

المساهمون