نظّمت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة جنيف السويسرية، السبت، مظاهرة منددة بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي نظمتها وسط جنيف مؤسسات مدنية معنية بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى رابطة حقوق الإنسان والتنمية الدولية، لافتات كتب عليها "العدالة لأجل خاشقجي".
ودعا رئيس رابطة حقوق الإنسان والتنمية الدولية، أندر ديمرطاش، إلى "ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة والآمرين بتنفيذها أمام القضاء بأسرع وقت ممكن".
اقــرأ أيضاً
وشدّد ديمرطاش على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات كافة في السجون السعودية.
والسبت الماضي، أقرت الرياض وبعد صمت استمر 18 يومًا، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم على ذمة القضية، وسط شكوك دولية بشأن الرواية التي قدمتها، فيما لم تكشف عن مكان جثة خاشقجي.
والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، في بيان جديد، أنها تلقت "معلومات" من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه فيهم أقدموا على فعلتهم "بنية مسبقة"، فيما تتواصل المطالبات التركية والدولية للرياض بالكشف عن مكان الجثة والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة.
وكان الرئيس أردوغان، قد أكد الثلاثاء الماضي، وجود "أدلة قوية" لدى أنقرة على أن جريمة خاشقجي، "عملية مدبر لها وليست صدفة"، وأن إلقاء التهمة على عناصر أمنية، "لا يقنعنا نحن، ولا الرأي العام العالمي".
(الأناضول)
ورفع المشاركون في المظاهرة التي نظمتها وسط جنيف مؤسسات مدنية معنية بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى رابطة حقوق الإنسان والتنمية الدولية، لافتات كتب عليها "العدالة لأجل خاشقجي".
ودعا رئيس رابطة حقوق الإنسان والتنمية الدولية، أندر ديمرطاش، إلى "ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة والآمرين بتنفيذها أمام القضاء بأسرع وقت ممكن".
وشدّد ديمرطاش على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات كافة في السجون السعودية.
والسبت الماضي، أقرت الرياض وبعد صمت استمر 18 يومًا، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم على ذمة القضية، وسط شكوك دولية بشأن الرواية التي قدمتها، فيما لم تكشف عن مكان جثة خاشقجي.
والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، في بيان جديد، أنها تلقت "معلومات" من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه فيهم أقدموا على فعلتهم "بنية مسبقة"، فيما تتواصل المطالبات التركية والدولية للرياض بالكشف عن مكان الجثة والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة.
وكان الرئيس أردوغان، قد أكد الثلاثاء الماضي، وجود "أدلة قوية" لدى أنقرة على أن جريمة خاشقجي، "عملية مدبر لها وليست صدفة"، وأن إلقاء التهمة على عناصر أمنية، "لا يقنعنا نحن، ولا الرأي العام العالمي".
(الأناضول)