مظاهرة أمام البيت الأبيض احتجاجاً على إبادة الروهينغا

30 أكتوبر 2017
+ الخط -

تظاهر مئات المسلمين، أمس الأحد، أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، احتجاجا على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في إقليم أراكان غربي ميانمار، على يد الجيش والمليشيا البوذية المتطرفة.

وشارك في المظاهرة 16 منظمة مجتمع مدني في الولايات المتحدة، لـ"مطالبة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باتخاذ إجراءات فعّالة بشأن مأساة المسلمين في أراكان".

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية في بورما"، و"أنقذوا المسلمين الروهينغا"، و"هناك إبادة جماعية في أراكان"، وردّدوا هتافات مناهضة للحكومة الميانمارية وقواتها. 

وفي كلمة ألقاها خلال المظاهرة، قال أمين عام المجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية (USCMO)، أسامة جمال، إن "المجازر التي يتعرض لها المسلمون في إقليم أراكان هي إبادة جماعية".

من جانبه، قال رئيس مركز المجتمع الإسلامي في منطقة دالاس (ADAMS)، سيد مقتدر، إن "مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش ميانمار في أراكان مستمرة منذ فترة طويلة".

وأضاف مقتدر، أنه "يتعين على الجميع المساهمة في وقف هذه الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينغا".

وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أطلقت ميانمار حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومليشيات بوذية، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهينغا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة. 

ونتيجة لتلك المجازر والجرائم، فر 604 آلاف من المسلمين الروهينغا من أراكان إلى الجارة بنغلادش، حسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة. 

وتَعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنّفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". 

(الأناضول)