طالبت "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" قيادة الجيش في الجزائر بتقديم تفسيرات، بشأن فيديو يظهر فيه جنود جزائريون، يجبرون أطفالاً من المهاجرين الأفارقة على ضرب بعضهم بعضاً.
ودعت الرابطة في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، "قيادة المؤسسة العسكرية إلى تقديم التوضيحات الضرورية حول مقطع الفيديو المتداول في الإنترنت، والذي يظهر في دقيقتين و12 ثانية، عناصر من أفراد الجيش يتناوبون على تعذيب 3 أطفال من المهاجرين الأفارقة بعد اعتقالهم في الصحراء، ثم يطلبون من الأطفال الثلاثة ضرب كل منهم للآخر".
وأكدت الرابطة الجزائرية، أنها لم تتأكد من صحة الفيديو، ولكنها "تتابع باهتمام انتشاره الواسع في موقع يوتيوب وفي شبكات التواصل الاجتماعي منذ أمس الثلاثاء".
ويظهر الفيديو أفراداً يرتدون لباساً يشبه ملابس الجيش الجزائري، ويتحدثون اللهجة الجزائرية، ويحمل أحد العسكريين عصا يضرب بها المهاجرين الثلاثة على الرأس لإجبارهم على تعنيف بعضهم بعضاً.
ويبدو من لقطات الفيديو المتداول دون معرفة مصدره الأصلي أن أحد الجنود هو من قام بالتصوير، في حين لم تعلق قيادة الجيش على الفيديو، حتى الآن، لكن تقارير إعلامية محلية تداولت فتح تحقيق في الموضوع.
وقالت الرابطة الحقوقية في البيان إنه "إذا كان الجيش خطاً أحمر، فإن كرامة الإنسان خط أحمر أيضاً، ما يتطلب من نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، فتح تحقيق معمق حول صحة المقطع".
وأضافت "إذا كان هذا الفيديو صحيحاً، فعلى المؤسسة العسكرية عدم السماح لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال الثلاثة بالإفلات من العقاب، والقيام بواجبها تجاه حماية المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة في الصحراء، وعدم تسويف القضية".
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره بعضهم جريمة يجب التحقيق فيها، بينما اتهم آخرون مروجيه بالإساءة إلى الجيش الجزائري.
وأكدت الرابطة الجزائرية، أنها لم تتأكد من صحة الفيديو، ولكنها "تتابع باهتمام انتشاره الواسع في موقع يوتيوب وفي شبكات التواصل الاجتماعي منذ أمس الثلاثاء".
ويظهر الفيديو أفراداً يرتدون لباساً يشبه ملابس الجيش الجزائري، ويتحدثون اللهجة الجزائرية، ويحمل أحد العسكريين عصا يضرب بها المهاجرين الثلاثة على الرأس لإجبارهم على تعنيف بعضهم بعضاً.
ويبدو من لقطات الفيديو المتداول دون معرفة مصدره الأصلي أن أحد الجنود هو من قام بالتصوير، في حين لم تعلق قيادة الجيش على الفيديو، حتى الآن، لكن تقارير إعلامية محلية تداولت فتح تحقيق في الموضوع.
وقالت الرابطة الحقوقية في البيان إنه "إذا كان الجيش خطاً أحمر، فإن كرامة الإنسان خط أحمر أيضاً، ما يتطلب من نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، فتح تحقيق معمق حول صحة المقطع".
وأضافت "إذا كان هذا الفيديو صحيحاً، فعلى المؤسسة العسكرية عدم السماح لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال الثلاثة بالإفلات من العقاب، والقيام بواجبها تجاه حماية المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة في الصحراء، وعدم تسويف القضية".
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره بعضهم جريمة يجب التحقيق فيها، بينما اتهم آخرون مروجيه بالإساءة إلى الجيش الجزائري.
Twitter Post
|