مطار "الدار البيضاء" يترصد مهربي الكوكايين

01 ابريل 2014
+ الخط -

 

تمكنت المصالح الأمنية في "مطار محمد الخامس الدولي" القريب من الدار البيضاء، من إحباط حوالى سبع عمليات كبيرة لتهريب المخدرات خلال شهر مارس/آذار الماضي، كان آخرها عملية تمت نهاية الأسبوع الماضي أبطالها ثلاثة أفارقة قادمون من أميركا الجنوبية وبحوزتهم كميات مهمة من الكوكايين.

وأعلن رئيس "مصلحة الشرطة القضائية" في المطار، عبد الهادي السيبة، في تصريح صحافي أن "أحد الموقوفين ضبطت في أحشائه 90 كبسولة من الكوكايين قدرت كميتها بحوالي كيلوجرام ونصف كيلوجرام، بالإضافة إلى 10 كيلوجرامات أخرى ضبطت مع صديقه في قناني مخصصة لمادة اللصاق متعدد الاستعمالات، بالاضافة إلى كميات أخرى ضبطت معبأة داخل 20 قنينة خاصة بمواد التنظيف كانت بحوزة صديقهم الثالث".

وقامت المصالح الأمنية في وقت سابق بإيقاف 17 مسافرا كانوا قادمين من إحدى دول أميركا الجنوبية، ضبطت لدى سبعة منهم حوالى 31 كيلوجرام من الكوكايين، فيما تم نقل العشرة المتبقين إلى أحد المراكز الاستشفائية في الدار البيضاء من أجل إفراغ أحشائهم من كبسولات مخدر الكوكايين التي قاموا بابتلاعها.

وفي بداية شهر مارس/آذار، تم توقيف مواطنة من غينيا بيساو وإخضاعها لتفتيش يدوي، ليضبط بحوزتها 1850 جراما من مخدر الكوكايين معبأة بإحكام في قطع بلاستيكية مدسوسة تحت ملابسها الداخلية، كانت تهم بتمريرها في رحلة جوية تربط بين ساوباولو وبروكسيل.

وتمكنت المصالح الأمنية أيضا من توقيف مواطن نيجيري يبلغ من العمر 32 سنة، كان قادما من "مطار ساو باولو الدولي" في اتجاه أبيدجان، وعثرت العناصر الأمنية بداخل أمتعته على كمية من الكوكايين بلغ وزنها 3214 جراماً.

ويختار مهربو المخدرات وسائل متعددة وتقنيات حديثة للتمكن من إيصال بضاعتهم بسلام دون إثارة الشكوك، فبالاضافة إلى ابتلاع الكبسولات أو خياطتها في الجسم، ذكر مصدر أمني أن هناك محاولات مختلفة يتفنن أصحابها في تمويه الشرطة وإبعاد العيون عنهم، من بينها تهريب البضاعة في أجهزة الكترونية مثل الكومبيوترات وأجهزة الفيديو وذلك بعد إفراغها من محتوياتها.

وضبطت كميات أخرى مدسوسة بإحكام في علب مستحضرات التجميل وأنابيب معجون الأسنان وعلب الحلويات والمربيات والعطور، وفي قطع السيارات والحقائب اليدوية.

وشددت المصالح الأمنية في "مطار محمد الخامس الدولي" على مراقبة مافيات تهريب المخدرات خصوصاً ومزوري جوازات السفر، خاصة بعد التغييرات الأخيرة التي شهدها المطار، حيث قامت "الإدارة الجهوية لمديرية الجمارك" بتغييرات مهمة شملت العاملين في المطار من جمركيين وعينت مسؤولين آخرين.