مطارا القاهرة وتونس يوقفان الرحلات الجوية من وإلى ليبيا

21 اغسطس 2014
المخاطر الأمنية ترغم شركات طيران على إيقاف رحلاتها لطرابلس
+ الخط -


قال مسؤولون في قطاع الطيران المدني المصري، اليوم الخميس، إن مطاري القاهرة وتونس ألغيا معظم الرحلات المتجهة إلى ليبيا والقادمة منها بعد أيام من إعلان الحكومة في طرابلس أن طائرات حربية مجهولة الهوية هاجمت مواقع لجماعات مسلحة في العاصمة.

وحسب وكالة رويترز فإن متحدثا باسم ديوان الطيران المدني في تونس لم يفصح عن سبب اتخاذ هذه الإجراءات، في حين قالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (لانا) ومسؤولون مصريون إن سلطات مطار القاهرة ألغت الرحلات لدواع أمنية.

وقال مسؤول في مجال الطيران المدني الليبي إن الرحلات لا تزال مستمرة من تونس إلى مدينة الأبرق في شرقي ليبيا، بالإضافة إلى الرحلات من مدينة الإسكندرية المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا.
وقال مسؤول تونسي في قطاع النقل إن الرحلات إلى مدينة طبرق الواقعة في الجهة الشرقية بليبيا مستمرة أيضا.

وكانت الرحلات من تونس ومصر إلى ليبيا تعمل بشكل يومي تقريبا حتى اليوم الخميس.
وقال اللواء الليبي السابق خليفة حفتر إن قواته مسؤولة عن الضربات الجوية التي استهدفت يوم الإثنين الماضي فصائل إسلامية، كانت تحاول طرد منافسيها من العاصمة الليبية في أسوأ معارك تشهدها طرابلس منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

غير أن بعض المحللين شككوا في مدى قدرة طائرات قديمة الطراز من القوات الجوية الليبية - التي لحقت بها أضرار بالغة أثناء ثورة 2011 ضد القذافي- على القيام بهجوم ليلي وقطع مسافة ألف كيلومتر من الشرق، وأشار هؤلاء إلى طيران قادم من دول مجاورة.

واستخدم حفتر طائرات في بنغازي لشن هجمات على كتائب إسلامية ولكن بنجاح متفاوت. وقال سكان محليون إن إحداها ضربت ذات مرة موقع جامعة بدلا من معسكر لميليشيا.

وتكهنت قنوات تلفزيونية ليبية بأن تكون دول مجاورة أو أطراف أخرى تعمل ضد الثورة الليبية وراء الضربات الجوية الليلية.

ونفى مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومصر أي تدخل فى ليبيا.

المساهمون