ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن الميزانية المقررة لجهازي الموساد والشاباك الإسرائيليين، للعام 2018 تبلغ 8.6 مليارات شيقل (الدولار يساوي 3.7 شيقل)، أي ضعف الميزانية التي كان يحصل عليها الجهازان عام 2012.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ميزانية العام 2018 ستكون أعلى بـ10 بالمائة منها في العام 2017 والتي حددت بـ 7.839 مليارات شيقل. ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الميزانية لا تشمل ما يدفعه الجهازان كرواتب للمتقاعدين والتي يصل حجمها إلى نحو مليار شيقل سنوياً.
ويشير تقرير "هآرتس" إلى أن مضاعفة ميزانية الجهازين تمت بشكل تدريجي منذ عودة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للحكم في العام 2009، إذ كانت ميزانية الجهازين في عهد رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت عام 2006، 4.3 مليارات شيقل فقط.
وبينت الصحيفة أن الزيادة الرئيسية شملت الميزانيات التي تمنح لجهاز الموساد (للمخابرات والعمليات الخارجية)، لا سيما أن رئيس الموساد الحالي، يوسي كوهين، يحظى بدعم كامل من نتنياهو، بما في ذلك تدعيم الجهاز وتوسيع صفوفه وبناء مقر كبير له في منطقة تل أبيب، ولتمويل عمليات الموساد في الخارج التي تستوجب في السنوات الأخيرة، بحسب مصدر مطلع، موارد كبيرة مقارنة بالماضي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن ميزانية العام 2018 ستكون أعلى بـ10 بالمائة منها في العام 2017 والتي حددت بـ 7.839 مليارات شيقل. ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الميزانية لا تشمل ما يدفعه الجهازان كرواتب للمتقاعدين والتي يصل حجمها إلى نحو مليار شيقل سنوياً.
ويشير تقرير "هآرتس" إلى أن مضاعفة ميزانية الجهازين تمت بشكل تدريجي منذ عودة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للحكم في العام 2009، إذ كانت ميزانية الجهازين في عهد رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت عام 2006، 4.3 مليارات شيقل فقط.
وبينت الصحيفة أن الزيادة الرئيسية شملت الميزانيات التي تمنح لجهاز الموساد (للمخابرات والعمليات الخارجية)، لا سيما أن رئيس الموساد الحالي، يوسي كوهين، يحظى بدعم كامل من نتنياهو، بما في ذلك تدعيم الجهاز وتوسيع صفوفه وبناء مقر كبير له في منطقة تل أبيب، ولتمويل عمليات الموساد في الخارج التي تستوجب في السنوات الأخيرة، بحسب مصدر مطلع، موارد كبيرة مقارنة بالماضي.
لكن مصادر مطلعة لم تستبعد أن تكون هناك ازدواجية في الصرف بين هذين الجهازين وبين أذرع الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، خاصة أن عمل الجهازين يتم بشكل منفرد وتحت جناح من السرية المطلقة.
يشار إلى أن هذه الزيادة في ميزانيات كل من الموساد والشاباك، في الفترة التي عاد فيها نتنياهو للحكم منذ العام 2009، رافقتها تقارير صحافية وتقارير لأجهزة استخبارات غربية، عن نشاطات مكثفة للموساد في مناطق مختلفة من العالم، أبرزها التقارير التي تحدثت عن عمليات إسرائيلية ضد مشروع الذرة الإيراني، قبل التوصل إلى الاتفاق الدولي مع طهران.
وشملت هذه العمليات، بحسب تقارير مختلفة، عمليات استهدفت علماء ذرة إيرانيين، وعمليات داخل إيران لتخريب وتعطيل المنشآت والنشاط الإيراني في هذا المجال، إلى جانب عمليات أخرى منها تنفيذ اغتيالات وتصفية عناصر من المقاوم الفلسطينية، مثل اغتيال محمود المبحوح ومحمد الزواري، وعناصر من "حزب الله".