مرة جديدة يشكل الوضع الإنساني في سورية صفعةً للعالم أجمع ويثير ضجة واسعة، من صور أيلان الكردي إلى "فارس حلب" إلى "سامحني يوب" إلى "عمو لاتقصلّي بيجامتي".. إلى عمران دقنيش.
"العربي الجديد" أجرى مقابلتين مع الصحافيين وهما من مدينة حلب، واللذين التقطا صورة ومقطع الفيديو الخاص بالطفل الحلبي عمران دقنيش، ليتفاجآ لاحقاً بانتشار الصورة الخاصة بعمران عبر وسائل الإعلام العالمية والعربية.
"العربي الجديد" أجرى مقابلتين مع الصحافيين وهما من مدينة حلب، واللذين التقطا صورة ومقطع الفيديو الخاص بالطفل الحلبي عمران دقنيش، ليتفاجآ لاحقاً بانتشار الصورة الخاصة بعمران عبر وسائل الإعلام العالمية والعربية.
يقول المصوّر محمود أبو الشيخ ملتقط صورة الطفل عمران، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه لم يكن يتوقع أن تحظى صورة عمران بهذا الانتشار الواسع، وكان متفاجئاً لشدة انتشارها وتأثيرها في الرأي العام العالمي، رغم أنه هناك عشرات ومئات الصور التي تصدر من تحت ركام مدينة حلب السورية.
ويروي محمود هول الحادثة المرافقة لصورة عمران، فيقول إنّ "حي القاطرجي قُصف مساء الأربعاء، عبر طائرة روسية من طراز سوخوي 24 أدت لدمار كبير في الحي. خلال دقيقة ونصف كنت أنا والمسعفين في مكان القصف، حيث دُمّر مبنيان بشكل كامل فيما بقي نصف مبنى كانت عائلة عمران عالقة فيه، وقد تمكنا من إنقاذ عمران ووالده وأمه وثلاثة أشقاء له".
يضيف أبو الشيخ لـ"العربي الجديد"، "فور إخراج عمران من بين الركام لم ينطق بأي حرف ولم يسمع بكاءه، بدا مصدوماً بشكلٍ أثار تعجبنا". ويرجع المسعفون ذلك لشدة القصف والضغط الذي تعرض له كون الصاروخ أحدث دماراً هائلاً.
ويعتبر أن سبب انتشار الصورة يعود لحالة الطفل النفسية والصدمة التي تعرّض لها، والتي تم التقاطها من خلال الصورة التي نقلت صدمته للعالم الذي شاهدها. ولم يتوقع أبو الشيخ انتشار الصورة بشكل كبير لكونه يصور آلاف الأطفال في مدينة حلب.
أما مصطفى الساروت وهو ملتقط الفيديو للطفل عمران دقنيش في حي القاطرجي بمدينة حلب، فيشير في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن انتشار الصورة سببه براءة الطفل وصدمته الهائلة مما يحدث حوله، وكأنه يقول لهذا العالم "أنهوا هذه الحرب في بلادي أريد أن أعيش طفولتي وكذلك كونه تم إخراجه قبل بقية أفراد العائلة الذين لم ير أحداً منهم بجانبه".
ويقول الساروت إنهم لم يستطيعوا الدخول لمكان القصف، لحظة وصولهم، نتيجة الدمار وضيق الطرق في الحي، وعند الانتهاء من إسعاف عائلة عمران، تهدم بقية المنزل مشيراً إلى أنهم لو بقوا لدقائق أخرى لقُتل جميع من كانوا موجودين في موقع القصف.
لم يطرأ أي تغيير في مدينة حلب، قبل صورة عمران ولا بعدها، استمر الطيران الروسي باستهداف المدينة، وقتل المدنيين، مئات الإعلاميين وعشرات الصحف والمواقع الإعلامية نشرت صورة عمران مرفقة بوصف أقل ما يقال إنه يحدث في مدينة حلب السورية الشهيرة.
ويروي محمود هول الحادثة المرافقة لصورة عمران، فيقول إنّ "حي القاطرجي قُصف مساء الأربعاء، عبر طائرة روسية من طراز سوخوي 24 أدت لدمار كبير في الحي. خلال دقيقة ونصف كنت أنا والمسعفين في مكان القصف، حيث دُمّر مبنيان بشكل كامل فيما بقي نصف مبنى كانت عائلة عمران عالقة فيه، وقد تمكنا من إنقاذ عمران ووالده وأمه وثلاثة أشقاء له".
يضيف أبو الشيخ لـ"العربي الجديد"، "فور إخراج عمران من بين الركام لم ينطق بأي حرف ولم يسمع بكاءه، بدا مصدوماً بشكلٍ أثار تعجبنا". ويرجع المسعفون ذلك لشدة القصف والضغط الذي تعرض له كون الصاروخ أحدث دماراً هائلاً.
ويعتبر أن سبب انتشار الصورة يعود لحالة الطفل النفسية والصدمة التي تعرّض لها، والتي تم التقاطها من خلال الصورة التي نقلت صدمته للعالم الذي شاهدها. ولم يتوقع أبو الشيخ انتشار الصورة بشكل كبير لكونه يصور آلاف الأطفال في مدينة حلب.
Twitter Post
|
أما مصطفى الساروت وهو ملتقط الفيديو للطفل عمران دقنيش في حي القاطرجي بمدينة حلب، فيشير في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن انتشار الصورة سببه براءة الطفل وصدمته الهائلة مما يحدث حوله، وكأنه يقول لهذا العالم "أنهوا هذه الحرب في بلادي أريد أن أعيش طفولتي وكذلك كونه تم إخراجه قبل بقية أفراد العائلة الذين لم ير أحداً منهم بجانبه".
ويقول الساروت إنهم لم يستطيعوا الدخول لمكان القصف، لحظة وصولهم، نتيجة الدمار وضيق الطرق في الحي، وعند الانتهاء من إسعاف عائلة عمران، تهدم بقية المنزل مشيراً إلى أنهم لو بقوا لدقائق أخرى لقُتل جميع من كانوا موجودين في موقع القصف.
لم يطرأ أي تغيير في مدينة حلب، قبل صورة عمران ولا بعدها، استمر الطيران الروسي باستهداف المدينة، وقتل المدنيين، مئات الإعلاميين وعشرات الصحف والمواقع الإعلامية نشرت صورة عمران مرفقة بوصف أقل ما يقال إنه يحدث في مدينة حلب السورية الشهيرة.
Facebook Post |