مصر: نقل الصحافي "شوكان" إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

أفاد مرصد صحافيون ضد التعذيب - مبادرة مجتمع مدني - بنقل المصور الصحافي المصري، محمود أبوزيد، الشهير بـ"شوكان"، اليوم السبت، إلى مستشفى قصر العيني، بعد تدهور حالته الصحية.

ونقل المرصد عن والد شوكان أن الحالة الصحية لابنه تدهورت، إذ يعاني من مرض أنيميا البحر المتوسط، ما أنتج إصابته بحالة شديدة من الإعياء.

وأضاف والد شوكان أن مستشفى السجن حولت نجله إلى مستشفى قصر العيني، لإجراء تحليل الدم اللازم، موضحًا أن مستشفى قصر العيني لا يملك الأدوات اللازمة لعمل تحليل الدم، هيموغلوبين، المطلوب.

وتابع أن إدارة قصر العيني حولته مره أخرى إلى مستشفى السجن، والتي اقترحت سحب عينة الدم وإعطاءها له لتحليلها في أحد معامل التحليل الخاصة خارج السجن، وهو ما تلزمه إجراءات خاصة للحفاظ على سلامة عينة الدم خلال نقلها من السجن إلى المعمل.

وقبل يومين، أعلن الكاتب الصحافي، خالد البلشي، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من والد شوكان، يحثه فيه وجموع الصحافيين من أجل إنقاذ ابنه.

وعبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب البلشي "عم أبوزيد والد شوكان اتصل عشان يقول رسالة واحدة: انقذوا شوكان ابني تعبان ومحتاج زملاته يقفوا معاه".

وأضاف "عم أبوزيد قال إن شوكان بيعاني من فترة من فقر الدم والانيميا الحادة وإنه اتعلقله محاليل الايام اللي فاتت، ومحتاج رعاية".

واختتم البلشي رسالته بـ"شوكان بيمر النهاردة على حبسه احتياطيا أكتر من 4 سنين وشهرين وكل جريمته إنه كان شايل كاميرا ورايح يغطي فض رابعة".

وشوكان مصور صحافي يُحاكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ "فض رابعة" محبوس احتياطياً منذ القبض عليه أثناء القيام بعمله في 14 أغسطس/ آب 2013 أثناء فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة "مذبحة رابعة".

ويواجه شوكان 12 تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وشوكان، والذي أكمل أربعة أعوام في الحبس، مصاب بفيروس التهاب الكبد سي ويحتاج إلى رعاية طبية لا تتوفر في سجن الاستقبال بمنطقة سجون طرة المحتجز فيه، حيث لا يحصل على أدويته بشكل منتظم، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.