تسببت الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حالياً، في حالة كبيرة من الركود في صناعة الملابس الصيفية الجاهزة، فيما تشير تقديرات المهنيين في القطاع إلى بضائع مكدسة داخل المصانع ومحلات الملابس خلال الموسم الجاري بقيمة 6 مليارات جنيه (770 مليون دولار)، فيما اضطرت المصانع لتقليص إنتاجها 40%.
ويسعى أصحاب المحلات للاستفادة من موسم التخفيضات الصيفية في تحريك المياه الراكدة، لكن موجة التضخم وارتفاع الأسعار التي هبّت على مصر منذ عام ونصف بسبب رفع أسعار الوقود والكهرباء، غالباً ما تحول دون آمال التجار.
وقال رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، يحيي زنانيري، إن نحو ألفي مصنع للملابس الجاهزة اضطرت إلى تخفيض إنتاجها بنسبة تصل إلى 40%، الأمر الذي أثر سلباً على العمالة، حيث تم الاستغناء عن أكثر من 50% من حجم العمالة بتلك المصانع. ويعمل في صناعة الملابس الجاهزة بمصر نحو مليون عامل.
وقال إن صناعة الملابس الجاهزة في مصر معرضة للدمار بعد إغلاق أكثر من 50 ٪ من مصانعها خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً، مؤكداً أن موسم التخفيضات الصيفي المقرر له نهاية أغسطس/آب الجاري، لن يكون مجدياً للتجار حسب مؤشرات السوق حالياً.
وأضاف زنانيري، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن أغلب المحلات أعلنت رغبتها في تصريف الملابس الصيفية عبر تخفيضات تزيد عن 50%؛ حتى لا تتعرض لخسائر فادحة، كما أن مصانع الملابس الجاهزة تعمل بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية بسبب الخسائر، مما أدى إلى عدم القدرة على سداد أجور أعداد كبيرة من العمال.
من جانبها، أنهت محال الملابس الجاهزة استعدادات لموسم التخفيضات الصيفي، ويعتزم التجار الإعلان عن خصومات تتراوح بين 20 و50% لتصريف البضائع الراكدة، فيما قامت بعض المحلات بالبدء في التخفيضات على الملابس دون انتظار إعلان الأوكازيون الصيفي من جانب وزارة التجارة والصناعة، رغبة منهم في إنعاش حركة البيع والشراء.
وقال أحمد سيد، صاحب محل ملابس بمنطقة وسط القاهرة، لـ "العربي الجديد"، "حركة البيع ضعيفة جداً في محلات الملابس، أصحاب المحلات يخسرون آلاف الجنيهات شهرياً في ظل هذا الركود، نحن كتجار نمر بظروف مالية صعبة، فأصحاب المصانع يطالبون بأموالهم ولدينا عمالة وفواتير كهرباء ومياه وضرائب يجب أن تُسدد للحكومة".
وأشار محمد النني، صاحب محل ملابس بوسط القاهرة، إلى أن بعض أصحاب المحلات أعلنوا عن التخفيضات مبكراً رغبة منهم في جذب المواطن للشراء، ورغم التخفيضات الهائلة التي أقرتها تلك المحال إلا أن حركة البيع لا تزال راكدة، فيما قال عبد الله السيد، البائع في ذات المحل، إن سوق الملابس الجاهزة غير مستقرة نهائياً في مصر خلال الأشهر الأخيرة، ما يتسبب في خسائر فادحة خاصة لمحلات وسط القاهرة التي تدفع قيمة إيجارية هائلة.
اقرأ أيضا: بائع "العرقسوس"..الأناقة والثلج لجذب العطشى في صيف مصر
وقال رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، يحيي زنانيري، إن نحو ألفي مصنع للملابس الجاهزة اضطرت إلى تخفيض إنتاجها بنسبة تصل إلى 40%، الأمر الذي أثر سلباً على العمالة، حيث تم الاستغناء عن أكثر من 50% من حجم العمالة بتلك المصانع. ويعمل في صناعة الملابس الجاهزة بمصر نحو مليون عامل.
وقال إن صناعة الملابس الجاهزة في مصر معرضة للدمار بعد إغلاق أكثر من 50 ٪ من مصانعها خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً، مؤكداً أن موسم التخفيضات الصيفي المقرر له نهاية أغسطس/آب الجاري، لن يكون مجدياً للتجار حسب مؤشرات السوق حالياً.
وأضاف زنانيري، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن أغلب المحلات أعلنت رغبتها في تصريف الملابس الصيفية عبر تخفيضات تزيد عن 50%؛ حتى لا تتعرض لخسائر فادحة، كما أن مصانع الملابس الجاهزة تعمل بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية بسبب الخسائر، مما أدى إلى عدم القدرة على سداد أجور أعداد كبيرة من العمال.
من جانبها، أنهت محال الملابس الجاهزة استعدادات لموسم التخفيضات الصيفي، ويعتزم التجار الإعلان عن خصومات تتراوح بين 20 و50% لتصريف البضائع الراكدة، فيما قامت بعض المحلات بالبدء في التخفيضات على الملابس دون انتظار إعلان الأوكازيون الصيفي من جانب وزارة التجارة والصناعة، رغبة منهم في إنعاش حركة البيع والشراء.
وقال أحمد سيد، صاحب محل ملابس بمنطقة وسط القاهرة، لـ "العربي الجديد"، "حركة البيع ضعيفة جداً في محلات الملابس، أصحاب المحلات يخسرون آلاف الجنيهات شهرياً في ظل هذا الركود، نحن كتجار نمر بظروف مالية صعبة، فأصحاب المصانع يطالبون بأموالهم ولدينا عمالة وفواتير كهرباء ومياه وضرائب يجب أن تُسدد للحكومة".
وأشار محمد النني، صاحب محل ملابس بوسط القاهرة، إلى أن بعض أصحاب المحلات أعلنوا عن التخفيضات مبكراً رغبة منهم في جذب المواطن للشراء، ورغم التخفيضات الهائلة التي أقرتها تلك المحال إلا أن حركة البيع لا تزال راكدة، فيما قال عبد الله السيد، البائع في ذات المحل، إن سوق الملابس الجاهزة غير مستقرة نهائياً في مصر خلال الأشهر الأخيرة، ما يتسبب في خسائر فادحة خاصة لمحلات وسط القاهرة التي تدفع قيمة إيجارية هائلة.
اقرأ أيضا: بائع "العرقسوس"..الأناقة والثلج لجذب العطشى في صيف مصر