تعقد لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المصرية، بالتنسيق مع مؤسسة الدفاع عن المظلومين وعدد من المنظمات الحقوقية، غداً الإثنين، مؤتمراً تحت عنوان "الاختفاء القسري حقيقة أم وهم؟" في الساعة الخامسة مساء، بمقر النقابة وسط القاهرة.
ويناقش المؤتمر قضية الاختفاء والإخفاء القسري في مصر، خاصة بعد تقدم نقابة الصحافيين ببلاغين خلال الأسبوع الماضي باختفاء 3 صحافيين.
ويتحدث في المؤتمر ممثلون عن أسر الصحافيين المختفين، حول تجربة اختفائهم قسرياً قبل ظهورهم بعدها بأيام في النيابات.
اقرأ أيضاً: الاختفاء القسري الممنهج في مصر جريمة ضد الإنسانية
ويشارك في المؤتمر صحافيون وممثلون عن "لجنة حريات الصحافيين" و"مؤسسة الدفاع عن المظلومين" و"مركز هشام مبارك" و"التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" و"المفوضية المصرية للحقوق والحريات" و"رابطه أهالي المختفين قسرياً"، ويتخلل المؤتمرَ عرضٌ تسجيلي عن الاختفاء القسري وكيفية مواجهته.
وتقدر جهات حقوقية عدد المختفين قسرياً في مصر، بأكثر من 100 شخص، عقب ثورة 25 يناير، وتزايدت أضعافاً بعد فض اعتصام رابعة العدوية التي وقعت في 14 أغسطس/آب 2013، فيما تقدرهم منظمة ضحايا لحقوق الإنسان بنحو 1300 شخص بينهم نساء وأطفال.
واعتادت وزارة الداخلية المصرية نفي وجود أي معتقل سياسي مختفٍ لديها، ثم سرعان ما يظهر المختفون أمام جهات قضائية أو في فيديوهات تبثها وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع يتكلمون عن قيامهم بأعمال إرهابية ضد الدولة، وهو غالباً ما يتم تحت التعذيب، وإما ضحايا مقتولين وسط روايات بأنه تمت تصفيتهم خلال مواجهات مع الأمن، كما حدث مع طالب هندسة عين شمس، إسلام عطيتو، رغم اعتقاله من لجنة الامتحان وظهور جثته بعد يومين مقتولاً في إحدى المناطق الصحراوية، العام الماضي.
وأطلق نشطاء وحقوقيون العديد من الحملات الحقوقية والإنسانية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لنشر قضايا المختفين قسرياً، منها حملة "مخطوف"، "أوقفوا الاختفاء القسري".
اقرأ أيضاً: حملة لوقف الإخفاء القسري في مصر