مصر: قتيلان و10 مصابين وعشرات المعتقلين الجمعة

08 فبراير 2014
+ الخط -

انتهت فعاليات جمعة "الشعب يكمل ثورته" في أغلب المحافظات المصرية التي استجابة لدعوات التظاهر التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الاشتباكات التى وقعت على مدار اليوم بالمحافظات، إلى حالتى وفاة بمحافظتى الفيوم والمنيا، إلى جانب 10 مصابين بمحافظات القاهرة والجيزة والفيوم بإصابات مختلفة يخضعون للعلاج والملاحظة.
وكان وكيل وزارة الصحة بالفيوم قال إن شخصا قتل اليوم الجمعة، في اشتباكات بين مؤيدين لجماعة الإخوان وقوات الأمن بمدينة الفيوم، إلى أن طفل سقط قتيل آخر في مدينة دلجا بمحافظة المنيا.
وبحسب شهود عيان، قتلت قوات الأمن المصرية بمحافظة الفيوم، خالد عبد الله إبراهيم، 40 سنة، من قرية أهريت بالفيوم، خلال مشاركته في التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري.
كما أصابت قوات الأمن كل من أحمد عاطف السيد 19 سنة، من قرية الإعلام بطلق خرطوش في الظهر، ومحمد تركي محمد 27 سنة من حي الحواتم، باختناق، وأشرف فتحي على 16 سنة من قرية العامرية أصيب برش في العين اليسرى، ومحمد روبي محمد 17 سنة من الزاوية خرطوش بالقدم.
وفي دلجا بمحافظة المنيا، لقي الطفل يوسف طه - 10 سنوات - مصرعه، متأثرا بإصابته إثر اعتداء قوات أمن على مسيرة لأنصار الرئيس المعزول من الجيش محمد مرسى.
وفي العاصمة القاهرة، اندلعت اشتباكات بين رافضي الانقلاب، وقوات الأمن بميدان النعام بمنطقة عين شمس أثناء قيام الشرطة بتفريق مسيرة لهم، وردّت قوات الأمن بإطلاق الطلقات التحذيرية في الهواء، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
كما وقعت اشتباكات بين عدد من رافضي الانقلاب العسكري، وأهال بشارع السودان بالمهندسين، بعد انطلاق مسيرة بميدان لبنان وترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، قد عا مؤيديه إلى الاحتشاد بدءا من اليوم وطوال أيام الأسبوع المقبل في إطار ما سماه "الشعب يكمل ثورته"، تزامنا مع ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك.
فيما أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها، القبض على 14 ممن وصفتهم بـ"عناصر تنظيم الإخوان" المتورطين في الاعتداء على المقار الشرطية، والتحريض على العنف بمحافظات القليوبية والفيوم وقنا والبحيرة والدقهلية والإسكندرية.
المساهمون