أعلن رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، أنه لا يستبعد وجود عملية إرهابية فى سقوط الطائرة المصرية، فيما يستعد وزير الطيران المصري لعقد مؤتمر صحافي حول الكارثة.
ودعا رئيس الوزراء، فى تصريحات إلى التلفزيون المصري، قبل قليل، جميع أجهزة الدولة للتعاون من أجل الوقوف على أسباب كارثة الطائرة، موضحاً أنه يجري إطلاع أهالي الطائرة على كافة تطورات الحادث.
فيما نفت مصر للطيران جميع البيانات والمعلومات التى تم تداولها منذ الصباح الباكر عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية الآتية من باريس، والتى أرجعها البعض إلى أسباب فنية، قبل الإعلان عن تحطمها.
في غضون ذلك، أكد مصدر مسؤول بوزارة الطيران المدني، أن وزير الطيران المدني شريف فتحي، سيعقد مؤتمرا صحافياً، حول طائرة باريس المختفية، الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت القاهرة، بمقر وزارة الطيران المدني، شرق القاهرة.
اقــرأ أيضاً
فيما بدأ عدد من المصريين من أهالي ركاب الطائرة التوافد إلى مطار القاهرة الدولي، لمتابعة مصير ذويهم الذين اختفوا مع طائرة إيرباص 320A القادمة من باريس.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، قال إن بلاده تعتزم إرسال قوارب وطائرات للمساعدة في البحث عن طائرة مصر للطيران والتي كان على متنها 15 فرنسيًا.
وأضاف للصحافيين بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، "يجب بذل قصارى الجهد للعثور على الطائرة، ولهذا نحن على اتصال بالسلطات المصرية، ونقوم بالتعبئة، ومستعدون لإرسال معداتنا العسكرية وطائرات وقوارب للبحث عن هذه الطائرة".
إلى ذلك، نفت القوات المسلحة المصرية ما يفيد بتلقيها نداء استغاثة من الطائرة المصرية المنكوبة في الأجواء المصرية، والتي سقطت في مياه البحر المتوسط فجر اليوم الخميس.
وعزز تصريح المتحدث العسكري المصري، تضارب التصريحات الرسمية في ظل تأكيدات من مسؤولين مصريين في شركة "مصر للطيران" بعدم التعامل إلا مع التصريحات الرسمية، فيما تلقى ظلال الشك حول تعرض الطائرة المصرية لحادث إرهابي.
اقــرأ أيضاً
فيما بدأ عدد من المصريين من أهالي ركاب الطائرة التوافد إلى مطار القاهرة الدولي، لمتابعة مصير ذويهم الذين اختفوا مع طائرة إيرباص 320A القادمة من باريس.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، قال إن بلاده تعتزم إرسال قوارب وطائرات للمساعدة في البحث عن طائرة مصر للطيران والتي كان على متنها 15 فرنسيًا.
وأضاف للصحافيين بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، "يجب بذل قصارى الجهد للعثور على الطائرة، ولهذا نحن على اتصال بالسلطات المصرية، ونقوم بالتعبئة، ومستعدون لإرسال معداتنا العسكرية وطائرات وقوارب للبحث عن هذه الطائرة".
إلى ذلك، نفت القوات المسلحة المصرية ما يفيد بتلقيها نداء استغاثة من الطائرة المصرية المنكوبة في الأجواء المصرية، والتي سقطت في مياه البحر المتوسط فجر اليوم الخميس.
وعزز تصريح المتحدث العسكري المصري، تضارب التصريحات الرسمية في ظل تأكيدات من مسؤولين مصريين في شركة "مصر للطيران" بعدم التعامل إلا مع التصريحات الرسمية، فيما تلقى ظلال الشك حول تعرض الطائرة المصرية لحادث إرهابي.