مصر: حركة "حسم" تتبنى محاولة اغتيال النائب العام المساعد

30 سبتمبر 2016
هددت الحركة القضاة واﻹعلاميين ورجال اﻷمن(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت حركة تطلق على نفسها اسم "سواعد مصر - حسم"، مسؤوليتها عن استهداف موكب النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبد العزيز، أمس الخميس، في ثاني محاولة اغتيال لشخصية عامة بعد استهداف المفتي السابق علي جمعة.

وقالت الحركة، التي تعتبر من مجموعات العنف الناشئة على الساحة المصرية، إن فرقة التفجيرات المركزية التابعة لها تمكنت من استهداف موكب النائب العام المساعد بسيارة مفخخة بالقرب من منزله ووسط حراساته المشددة.

 

وأضافت: "تم تخطِّي الكمائن والتواجد المكثف لمليشيات النظام حيث تكتظ هذه المنطقة بالقضاة والعديد من أعمدة النظام، وكان ذلك وفق رصدنا العملياتي وقت مرور الموكب وليس بعد دقائق كما يشاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الحراسات وعدد من السيارات غير المصفحة التي كانت بالموكب"، على حد قولها.

 

ولفتت إلى أن "سيارة عبد العزيز تكلفتها بالملايين ﻷنها مصفحة، ما أسهم في إبقائه حيّا لبعض الوقت، غير أنه لم يظهر حتى كتابة هذا البلاغ".

 

ووجّهت الحركة حديثها للقضاة، قائلة: "يا كل قاضٍ ظالم مستهتر بقيمة العدل التي وضعها الله بين يديه أينما تكونوا ستنالكم يد العدالة.. العدالة التي لا تعرفون عنها شيئا حين ترسلون المئات بل الآلاف إلى منصات الإعدام والسجن المؤبد لا لأنهم أذنبوا وأجرموا بل لأنكم أحذية في أقدام العسكر وخرق بالية يحاول العسكر وعلى رأسهم القزم الأخرق أن يستروا بها عوراتهم أمام العالم حين يبررون القتل والاعتقال والإخفاء القسري".

 

وهددت في ختام بيانها، القضاة واﻹعلاميين ورجال اﻷمن بالاستهداف، حتى تحقيق ما سمّته بـ"القصاص من الطغاة".

 

ونشرت الحركة عددا من الصور لعمليات رصد تحركات موكب النائب العام المساعد، سواء أمام منزله أو خلال خط سيره من مقر عمله إلى المنزل.

دلالات