مصر: حركات احتجاجية تنفي المشاركة بتظاهرات" ثورة الغلابة" اليوم

09 سبتمبر 2014
احتجاجات في الشارع المصري ضد تردي الأوضاع المعيشية(أرشيف/getty)
+ الخط -

نفى ناشطون مصريون ينتمون الى عدد من حركات الاحتجاج في البلاد مشاركتهم في تظاهرات "ثورة الغلابة" التي تنطلق اليوم الثلاثاء، بدعوة من حركة "ضنك"، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
ودعت "ضنك" المواطنين، في بيان صحافي، المشاركة في تظاهرات تندد بالأوضاع المعيشية في الشارع المصري، ولم يعلنوا عن مكان وتوقيت انطلاقها، غير أنهم دعوا ركاب قطارات "مترو الأنفاق" الى الاعتصام داخل العربات اليوم مدة 3 ساعات تبدأ الثانية ظهراً، وهو وقت الذروة، احتجاجاً على اتجاه الحكومة الى رفع الدعم عن المواصلات.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "شباب 6 أبريل"، محمد نبيل، لمراسل" العربي الجديد": إن الحركة لم تتمكن من التنسيق مع قادة حركة "ضنك" بشأن دعوات التظاهر ولا يعرفون هوية القائمين على الحركة، مشيراً الى أن نجاح تظاهرات "الغلابة" في الضغط على السلطة وإجبارها على العدول عن سياسات التقشف التي تأتي على حساب الفقراء، يتوقف على مدى انتشار ناشطي "ضنك" بين الجماهير وقدرتهم على الحشد الجماهيري.

وتوقع نبيل أن تصاب حركة "المترو" بالشلل إذا استجاب المواطنون لدعوات الاعتصام بداخله، مؤكداً أن الشارع المصري في حالة غليان على ارتفاع الأسعار وفشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء ونكوص أول رئيس بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، في الوفاء بعهوده في محاربة الفساد وتحميله الفقراء أعباء جديدة، ممّا يجعل فرص اندلاع احتجاجات ضده واردة بقوة.

وتوقفت الحياة بشكل كامل في العاصمة المصرية القاهرة، ومحافظات عدة، ساعات متواصلة، الخميس الماضي، في سابقة هي الأولى من نوعها، لانقطاع التيار الكهربائي مدة وصلت إلى سبع ساعات متواصلة في بعض المناطق.

وتراجع ترتيب مصر إلى المركز 121 في عدم استدامة إمدادات الكهرباء، من بين 148 دولة في تقرير التنافسية العالمي الصادر مؤخراً

وقال القيادي في جبهة "طريق الثورة"، وسام عطا، لمراسل" العربي الجديد": إن الحركات المشاركة في الجبهة لن تشارك في تظاهرات "ثورة الغلابة"، مشيراً الى أنهم بصدد تنظيم فعاليات ضمن حملة "منور يا كبير" للتنديد بفشل الحكومة في حل أزمة انقطاع الكهرباء، وحملة "بورتو الشعب" احتجاجاً على التفاوت في مستوى المعيشة بين الأغنياء والفقراء التي تزيدها سياسات السيسي رسوخاً".

 

المساهمون