الاعتداء على طلاب جامعة الإسكندرية (العربي الجديد)
جددت النيابة العامة بالإسكندرية، حبس 9 من طلاب الجامعة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة إثارة الشغب والتحريض على العنف والتعدي على موظفي جامعة الإسكندرية، على خلفية مشاركتهم الأسبوع الماضي، في المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.
وكانت قوات الأمن، بمعاونة أفراد الأمن الإداري بالجامعة، قد قامت الأربعاء الماضي بالاعتداء على مظاهرات الطلاب في محاولة لتفريقهم، مما أسفر عن إصابة عدد كبير منهم، واعتقال عدد من المشاركين وإصابة 3 طلاب بكدمات، حيث وجهت لهم اتهامات التحريض على العنف والانضمام لجماعة محظورة.
وقال رئيس جامعة الإسكندرية، رشدي زهران، إن "التحقيقات بدأت مع 9 طلاب متهمين بإثارة الشغب داخل كلية التجارة، واستفزاز أفراد الأمن الإداري وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، بعد تحرير محضر ضدهم بقسم شرطة باب شرق، بسبب وجود تلفيات في المبنى".
وأكد زهران أن ما حدث ليس له علاقة بالمظاهرات أو الفعاليات الطلابية وإنما يندرج تحت مسمى "أعمال الشغب والعنف وإدخال الرعب في قلوب باقي الطلاب، وعدم الالتزام بالعادات والتقاليد والأعراف الجامعية، وبعد انتهاء التحقيق سيتم تطبيق القانون بحزم على المخالفين".
وكان طلاب كليات التربية والآداب والحقوق والتجارة قد خرجوا في مسيرة احتجاجية طافت أرجاء الجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، واستعادة المسار الديمقراطي، مؤكدين استمرار التصعيد داخل الكليات لحين إسقاط الانقلاب ومحاكمة كافة قادته وعودة الشرعية لمسارها الطبيعي.
ورفع المشاركون في التظاهرة صورا للمعتقلين من طلاب الجامعة وشعار رابعة العدوية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط حكم العسكر ووقف الملاحقات الأمنية لطلاب الجامعة المعارضين، وتندد بانتهاك قوات الأمن للحرم الجامعي والاعتداء على مظاهرات الطلاب السلمية، وأخرى مناهضة للنظام الحالي ووزارة الداخلية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
