مصر تفتح معبر رفح ثلاثة أيام

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
17 ديسمبر 2016
5FC9E647-9046-4B71-AF1D-CAFA339A5487
+ الخط -


فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري اليوم السبت، في كلا الاتجاهين أمام سفر الحالات الإنسانية الموجودة في قطاع غزة، وعودة العالقين إليه مدة ثلاثة أيام، بعد أقل من أسبوع على إغلاقه.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم "شهدت الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً في تعامل السلطات المصرية مع معبر رفح، خصوصاً في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام عبر زيادة عدد أيام فتحه مقارنة مع السابق".

وأوضح لـ "العربي الجديد" أن نحو 15 ألف حالة إنسانية مدرجة ضمن كشوفات هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارته تحتاج إلى السفر، لافتاً إلى أن استمرار فتح المعبر يساهم في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

وشدد المسؤول الحكومي على أن الحاجة الإنسانية المتجددة للسفر تزيد من أعداد المدرجين في كشوفات السفر، وبيّن أن إجمالي عدد أيام فتح المعبر خلال العام الجاري بلغ 35 يوماً، بالإضافة إلى الأيام الثلاثة الحالية التي ترفع أيام عمله إلى 38 يوماً، مقابل 21 يوماً جرى خلالها فتح المنفذ الوحيد للغزيين على العالم في العام المنصرم.

وبلغ إجمالي عدد المغادرين من القطاع بعد إغلاقه الأسبوع المنصرم 2053 مسافراً، بواقع سبع حافلات يومياً، وفق هيئة المعابر والحدود، التي ذكرت أنّ الصالة الفلسطينية استقبلت 1502 مسافر من العالقين في مصر. في حين، منعت مصر سفر 160 فلسطينياً من دون أسباب واضحة.

وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013. وشددت إغلاقه بعد الهجوم الذي تعرضت له إحدى وحدات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014. 



ذات صلة

الصورة
معبر رفح من الجهة المصرية، 3 إبريل 2024 (علي مصطفى/Getty)

سياسة

كان معبر رفح البري ومحور صلاح الدين هدفاً للاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الذي عمد إلى قصف المعبر.
الصورة
تشكل القذائف غير المنفجرة مخاطر على سكان غزة (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)

مجتمع

يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ترسيخ الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فإلى جانب القصف والتدمير والقنص، يستخدم المخلفات الحربية في قتل المدنيين.
الصورة
عائلات تغادر رفح بلا وجهة محددة (أشرف أبو عمرة/الأناضول)

مجتمع

رغم استمرار موجات مغادرة مدينة رفح باتجاه خانيونس ودير البلح، إلا أنه لا يتوفر مكان يؤوي العدد الأكبر من هؤلاء المهجرين، وغالبيتهم أطفال ونساء ومسنون.
الصورة
أطفال نازحون ينتظرون الحصول على الطعام في مخيم للاجئين وسط غزة، 2 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

يواجه مليونا فلسطيني في قطاع غزة "قرار قتل جماعي"، بإحكام سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها البري للقطاع، حيث تتعمد دفعهم نحو النزوح القسري لمغادرة البلاد.