مصر تغيّر توقيتها 3 مرّات لتقصير النهار الرمضاني

16 مايو 2014
تغيير التوقيت 3 مرّات في 73 يوماً
+ الخط -

خلال 73 يوماً سيغيّر المصريون العمل بالتوقيت ثلاث مرّات، يفصل بين الواحدة والأخرى أقلّ من 30 يوما. فليل الخميس – الجمعة قدّم المصريون ساعاتهم لمدة 60 دقيقة، ليبدأوا العمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام 3 سنوات. لكن مع أوّل أيام شهر رمضان، في 28 يونيو/حزيران المقبل، سيعودون إلى التوقيت الشتوي فيؤخّرون الساعة لمدة 60 دقيقة، ثم مع نهاية رمضان سيعودون إلى العمل بالتوقيت الصيفي فيقدّمون الساعة 60 دقيقة في 28 يوليو/تموز.

وقد أكّد المتحدث باسم مجلس الوزراء حسام القاويش أنّه "تم استثناء شهر رمضان من هذا القرار حتّى لا تكون فترة النهار طويلة جدا".

ثم يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ليعود العمل بالتوقيت الشتوي.

وكانت الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب قد قرّرت في 7 مايو/أيّار الجاري العودة إلى العمل بالتوقيت الصيفي الذي ألغته حكومة رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، على أن يتم استثناء شهر رمضان من العمل بهذا التوقيت، ثم العودة إليه مرة ثانية بعد انتهاء الشهر.

قرار تغيير التوقيت بين الصيفي والشتوي، أثار حالة كبيرة من الجدل، في مصر، بين من رأى فيه سبيلا إلى تخفيف العبء الكهربائي عن الدولة، وبين من رفضوه. فبحسب استطلاع أجرته وزارة المالية المصرية أوائل الشهر الجاري، تبيّن أنّ 53 % رفضوا عودة العمل به مقابل 46 % وافقوا.

وقد اعتبره البعض إلغاء "آخر مكتسبات ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، إذ أنّ من ألغى العمل هو عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق بعد ثلاثة أشهر من الثورة، واستمرّ سريان قرار شرف بإلغاء العمل به 3 سنوات و25 يوما فقط".

 

المساهمون