مصر تعيد تعريف التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب
نظام السيسي يرى دور التحالف في التنسيق المعلوماتي والاستخباراتي(الأناضول)
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مباحثات ثنائية استغرقت ساعتين مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
وتزامن لقاء السيسي وبن سلمان، مع بدء اجتماعات المجلس التنسيقي المصري السعودي الذي يمثل إطاراً للشراكة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والاستثمار والإعلام والأمن والدفاع.
وذكر بيان لمؤسسة الرئاسة المصرية إن "اللقاء تناول التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، والذي أعلن بن سلمان عن إقامته بشكل منفرد، أمس في الرياض، وأكد أنه يضم 34 دولة من بينها مصر، وقطر، وتركيا".
كذلك لفت إلى أن "التحالف الإسلامي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، من خلال تشكيل آلية للتنسيق المشترك وتبادل المعلومات وبحث احتياجات الدول التي تواجه الإرهاب".
ويقصر التعريف المصري للتحالف دوره على التنسيق المعلوماتي والاستخباراتي، رغم أن تصريحات بن سلمان في المؤتمر الصحافي الذي أعلن خلاله إقامة التحالف، تضمنت وصفه بـ"التحالف العسكري والأمني".
اقرأ أيضاً: الجبير: التحالف ضد الإرهاب سيرسل قوات عسكرية عند الضرورة
إلّا أن مصادر دبلوماسية مصرية أكدت أن "الرياض لم تحط القاهرة علماً بإعلان إقامة هذا التحالف مسبقاً، وأن المسؤولين المصريين مستاؤون من تجاهلهم، لكن نظام السيسي يخشى اتخاذ أي إجراءات تزيد علاقاته بالسعودية تعقيداً، لا سيما في ظل احتياج مصر المتزايد للمساعدات المالية والاستثمارات السعودية".
وأوضحت المصادر أن "مصر ستتعاطى ببرود مع هذا التحالف، لكنها ستستخدمه كورقة ضغط لتمرير مشروع السيسي الأثير لإنشاء القوة العربية المشتركة، والذي لا تبدو معظم الدول العربية متحمسة له".
وعبر بيان الرئاسة المصرية بعد لقاء السيسي وبن سلمان عن هذا الاتجاه المصري، فنسب إلى السيسي "تأكيده على أهمية القوة العربية المشتركة لتحقيق أهداف محاربة الإرهاب، ووقف نزيف الدماء في سورية واليمن وليبيا، والحفاظ على الدول العربية، وأن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف، وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات".
اقرأ أيضاً: تركيا تؤكد مشاركتها في التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية
وتزامن لقاء السيسي وبن سلمان، مع بدء اجتماعات المجلس التنسيقي المصري السعودي الذي يمثل إطاراً للشراكة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والاستثمار والإعلام والأمن والدفاع.
وذكر بيان لمؤسسة الرئاسة المصرية إن "اللقاء تناول التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، والذي أعلن بن سلمان عن إقامته بشكل منفرد، أمس في الرياض، وأكد أنه يضم 34 دولة من بينها مصر، وقطر، وتركيا".
كذلك لفت إلى أن "التحالف الإسلامي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، من خلال تشكيل آلية للتنسيق المشترك وتبادل المعلومات وبحث احتياجات الدول التي تواجه الإرهاب".
ويقصر التعريف المصري للتحالف دوره على التنسيق المعلوماتي والاستخباراتي، رغم أن تصريحات بن سلمان في المؤتمر الصحافي الذي أعلن خلاله إقامة التحالف، تضمنت وصفه بـ"التحالف العسكري والأمني".
اقرأ أيضاً: الجبير: التحالف ضد الإرهاب سيرسل قوات عسكرية عند الضرورة
إلّا أن مصادر دبلوماسية مصرية أكدت أن "الرياض لم تحط القاهرة علماً بإعلان إقامة هذا التحالف مسبقاً، وأن المسؤولين المصريين مستاؤون من تجاهلهم، لكن نظام السيسي يخشى اتخاذ أي إجراءات تزيد علاقاته بالسعودية تعقيداً، لا سيما في ظل احتياج مصر المتزايد للمساعدات المالية والاستثمارات السعودية".
وأوضحت المصادر أن "مصر ستتعاطى ببرود مع هذا التحالف، لكنها ستستخدمه كورقة ضغط لتمرير مشروع السيسي الأثير لإنشاء القوة العربية المشتركة، والذي لا تبدو معظم الدول العربية متحمسة له".
وعبر بيان الرئاسة المصرية بعد لقاء السيسي وبن سلمان عن هذا الاتجاه المصري، فنسب إلى السيسي "تأكيده على أهمية القوة العربية المشتركة لتحقيق أهداف محاربة الإرهاب، ووقف نزيف الدماء في سورية واليمن وليبيا، والحفاظ على الدول العربية، وأن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف، وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات".
اقرأ أيضاً: تركيا تؤكد مشاركتها في التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
