قال مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، إن وزارة الداخلية أعفت السياح الروس من دفع 25 دولاراً رسوم دخول في موانئها من منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري وحتى نهاية أبريل/ نيسان، في خطوة للحفاظ على أعداد الوافدين من روسيا، والذين يتخوّف من تراجعهم، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها بلادهم.
وأضاف المسؤول المصري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لمراسل "العربي الجديد"، أن وزارة السياحة ستتحمّل الرسوم عوضاً عن شركات السياحة. وتابع: "نتوقع انخفاضاً يزيد عن 55% في حركة الوافدين من روسيا خلال النصف الأول من 2015، ونأمل تقليص الانخفاض إلى 40%". وقال: "نخشى ألا يكون للإجراءات الحكومية الحالية أي تأثير، باستمرار انخفاض الروبل أمام الدولار، لأن ذلك يعني المزيد من الضغوط على الروس السياح".
وأوضح أن كلفة تحمّل وزارة السياحة رسوم دخول السياح الروس حتى نهاية أبريل، تبلغ نحو 2 مليون دولار، وهو ما لا يمكن استمراره.
وفقدت العملة الروسية أكثر من نصف قيمتها منذ الربع الأول من 2014، بسبب العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية، وكذلك تهاوي أسعار النفط عالمياً، حيث خسر البرميل نحو 60% من قيمته منذ يونيو/ حزيران الماضي، فيما تعتمد روسيا على النفط بشكل كبير في عائداتها.
وكان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، قد ذكر، في بيان يوم الثلاثاء الماضي، أنه قدّم "مقترحاً للحكومة يتعلق بسداد الخدمات السياحية المقدمة لمنظمي الرحلات ووكلاء السفر الروس بالروبل، مقابل استيراد منتجات روسية في ما يعرف بنظام المقايضة".
ويتصدّر الروس أعداد الوافدين إلى مصر على مدار السنوات الخمس الماضية. وبحسب المسؤول فى وزارة السياحة، فإن إنفاق الروسي متدنٍ ولا يتجاوز 60 دولاراً في الليلة، إلا أن التدفقات كبيرة للغاية، متجاوزة 2.8 مليون سائح في 2014، مقابل 2.4 مليون سائح خلال 2013.
وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلهامي الزيات، في تصريح خاص، إن السلطات الروسية أصدرت تعليمات لموظفيها بعدم السفر خارج البلاد لدعم عملة البلاد والحفاظ على قيمتها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الزيات أنه ستكون لهذه الإجراءات آثار سلبية على حركة السياحة المصرية خلال العام الجاري "ولن يكون هناك تعافياً قبل أكتوبر/ تشرين الأول المقبل".
وأوضح أن كلفة تحمّل وزارة السياحة رسوم دخول السياح الروس حتى نهاية أبريل، تبلغ نحو 2 مليون دولار، وهو ما لا يمكن استمراره.
وفقدت العملة الروسية أكثر من نصف قيمتها منذ الربع الأول من 2014، بسبب العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية، وكذلك تهاوي أسعار النفط عالمياً، حيث خسر البرميل نحو 60% من قيمته منذ يونيو/ حزيران الماضي، فيما تعتمد روسيا على النفط بشكل كبير في عائداتها.
وكان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، قد ذكر، في بيان يوم الثلاثاء الماضي، أنه قدّم "مقترحاً للحكومة يتعلق بسداد الخدمات السياحية المقدمة لمنظمي الرحلات ووكلاء السفر الروس بالروبل، مقابل استيراد منتجات روسية في ما يعرف بنظام المقايضة".
ويتصدّر الروس أعداد الوافدين إلى مصر على مدار السنوات الخمس الماضية. وبحسب المسؤول فى وزارة السياحة، فإن إنفاق الروسي متدنٍ ولا يتجاوز 60 دولاراً في الليلة، إلا أن التدفقات كبيرة للغاية، متجاوزة 2.8 مليون سائح في 2014، مقابل 2.4 مليون سائح خلال 2013.
وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلهامي الزيات، في تصريح خاص، إن السلطات الروسية أصدرت تعليمات لموظفيها بعدم السفر خارج البلاد لدعم عملة البلاد والحفاظ على قيمتها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الزيات أنه ستكون لهذه الإجراءات آثار سلبية على حركة السياحة المصرية خلال العام الجاري "ولن يكون هناك تعافياً قبل أكتوبر/ تشرين الأول المقبل".