قال الملياردير المصري نجيب ساويرس اليوم الأحد، إنه يتفاوض للاستحواذ على 51 بالمئة من أسهم شركة شلاتين للثروة المعدنية، وذلك في إطار مساعيه لدخول مجال استخراج الذهب في مصر.
وتملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية التابعة للدولة 35 بالمئة من رأسمال الشركة ويحوز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع 34 بالمئة وبنك الاستثمار القومي 24 بالمئة والشركة المصرية للثروات 7 بالمئة.
وتُعَدّ شلاتين من حلقات النزاع بين مصر والسودان، حيث هنالك خلاف على تبعية المنطقة المعروفة بمثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، فجّرها توجه القاهرة لإقامة سد مائي في منطقة وادي حوضين بمنطقة شلاتين المتنازع عليها بين البلدين.
في تطور ذي صلة، قال مسؤول في الهيئة المصرية للثروة المعدنية اليوم الأحد إن مصر تخطط لطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية خلال النصف الأول من شهر مارس/ آذار المقبل.
في تطور ذي صلة، قال مسؤول في الهيئة المصرية للثروة المعدنية اليوم الأحد إن مصر تخطط لطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية خلال النصف الأول من شهر مارس/ آذار المقبل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لرويترز " سيتم طرح الصحراء الشرقية أمام المستثمرين بنظام (البلوكات) على أن يتم إغلاق كل مرحلة بعد أربعة أشهر من طرحها.
وأضاف " المزايدة سيتم طرحها بنظام الإتاوة والضرائب وحصة للحكومة."
وتشير بعض الدراسات المحلية والعالمية إلى أن الصحراء الشرقية لمصر غنية بالذهب لكن التعقيدات والعراقيل التنظيمية حالت لعقود دون فتحها أمام الاستثمارات الخاصة.
ويتركز إنتاج الذهب بمصر حاليا في منجم السكري بالصحراء الشرقية والذي تديره شركة سنتامين المدرجة في لندن.