مصر تضاعف عرض المنطقة العازلة برفح إلى ألف متر

17 نوفمبر 2014
يجيز قانون الطوارئ إخلاء مناطق بكاملها (الأناضول)
+ الخط -

قررت مصر، اليوم الاثنين، مضاعفة عرض مساحة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي بمدينة رفح، في سيناء، لتصل إلى كيلومتر واحد (1000 متر).

وأوضحت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية، أن قرار زيادة المساحة من 500 متر إلى ألف متر، يأتي "كمرحلة ثانية وصولاً إلى تحقيق الأمن القومي للبلاد، خاصة مع اكتشاف أنفاق تحت الأرض تبلغ أطوالها ما بين 800 إلى 1000 متر".

كان رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، قد أصدر قراراً، يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإخلاء كامل لمنطقة من مدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل، وذلك وفقاً لما ارتأته القوات المسلحة، التي كانت قد بدأت أعمال الإخلاء فعلياً يوم 26 من الشهر نفسه.

وصدر قرار محلب، مستخدماً تفويض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إياه بذلك، فيما يخص صلاحيات رئيس الجمهورية المذكورة في "القانون 162 لسنة 1958" بشأن حالة الطوارئ، والذي بدأ سريانه في هذه المنطقة منذ مساء 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشكل المنطقة المعزولة شكلاً مستطيلاً متاخماً للحدود المصرية الشرقية، بعمق نحو كيلومتر واحد، وطول 13 كيلومتراً، ورؤوسه الأربعة: المنفذ الحدودي، منطقة أبونشار، منطقة جوز أبورعد، ومنطقة أتلة الطايرة.

ويلزم القرار السكان بإخلاء المنطقة بالكامل، وعزلها نهائياً، وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤهم، ثم تقدير التعويضات المستحقة لهم بواسطة لجان مختصة.

وحذر القرار المواطنين الذين يمتنعون عن الإخلاء ودياً، بأن الدولة سوف تستولي جبراً على أراضيهم وممتلكاتهم ومنقولاتهم. ويسمح قانون الطوارئ لرئيس الجمهورية بالاستيلاء على الأراضي والممتلكات في ظل حالة الطوارئ، كما يجيز له إخلاء مناطق بكاملها وإعادة تنظيمها.