وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع إلى 66 حالة، بعد تسجيل 8 حالات جديدة، بينها أجنبي و7 من المصريين، من دون ذكر أماكن حالات الوفاة أو الإصابات الجديدة، لافتة إلى أن جميع الحالات المُسجلة إيجابيتها للفيروس تخضع حالياً للرعاية الطبية بمستشفيات العزل، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأفادت وزارة الصحة بأن "إجمالي المتعافين من فيروس كورونا ارتفع إلى 216 حالة، بعد خروج 15 مصاباً من المستشفيات المخصصة للعزل، وجميعهم من المصريين، على أثر تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة"، مضيفة أن هناك 296 حالة تحولت نتائج تحاليلها مخبرياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا.
ويعكس ذلك ما ذكرته مصادر لـ"العربي الجديد"، منذ أيام، عن صعوبة أساسية تكمن في زيادة رقعة المخالطين بزيادة عدد المصابين، في اليومين الماضيين، وبصفة خاصة في المناطق الأكثر تسجيلاً للإصابات، دون إبلاغ أو استكشاف مبكر لحالات الاشتباه.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 216 بخروج 15 مصاباً من مستشفيات العزل، بينهم سيدة ماليزية بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين، بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية، وهؤلاء المتعافون من الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية وعددها الآن 296 حالة.
يذكر أن حظر التجول المفروض حالياً في مصر لمنع انتشار الفيروس يسري من السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً، حيث تغلق جميع المحال التجارية من الخامسة مساء، وتغلق جميع المطاعم وأماكن التجمع والترفيه، طوال اليوم، عدا الصيدليات ومحال البقالة والمستشفيات والمستوصفات.
لكن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أصدر قراراً استثنى فيه عدداً إضافياً من أنشطة النقل للسلع والبضائع والحاصلات الزراعية والأدوية والمستلزمات الطبية، حتى لا تشهد السوق قفزة استثنائية للأسعار، بعد رصد الحكومة ارتفاع سعر العديد من السلع الغذائية بعد قرار الحظر بساعات معدودة.
وسبق وكشفت مصادر بمجلس الوزراء، لـ"العربي الجديد"، أنّ هناك عدة مقترحات موضوعة بالفعل للتعامل مع الجائحة في مرحلتها الثالثة عند بلوغ ألف حالة، منها وقف حركة القطارات ومترو الأنفاق بشكل كامل، وعزل بعض المناطق داخل القاهرة الكبرى ومنع حركة الخروج والدخول عبرها، ثم عزل بعض المحافظات الأكثر تسجيلاً للإصابات.