تعرضت السياحة المصرية لاستهداف جديد، بعد أن أعلنت الحكومة المصرية أمس، إحباط هجوم على معبد الكرنك الأثري في محافظة الأقصر جنوب البلاد، فيما أكد مسؤولون في وزارة السياحة وعاملون في وكالات السفر، أن الهجوم يعد بمثابة "ضربة قاصمة" للسياحة، رغم أن الهجوم لم يسفر عن أي أصابات في أوساط السائحين الأجانب والمصريين، وفق بيان حكومي.
وقال رئيس قطاع السياحة الداخلية في وزارة السياحة، مجدي سليم، لـ "العربي الجديد"، إن "محاولة الهجوم على معبد الكرنك، تعد ضربة قاصمة للسياحة في مصر بشكل عام والسياحة في الأقصر وأسوان جنوب البلاد بشكل خاص". وأضاف أن محافظتي الأقصر وأسوان اللتين تعتمدان علي السياحة بشكل كبير، تعانيان بالأساس من تراجع نسبة الإشغالات، حيث تتجاوز 10%، متوقعا أن تقل عن هذه النسبة بعد الحادث الأخير.
وتابع "كنا نسعى في الفترة الأخيرة لرفع حظر السفر الذي ما تزال بعض الدول تبقي عليه إلى عدة مناطق مصرية، ومنها القاهرة والأقصر وأسوان، لكن بعد الحادث من المؤكد أن هذه الدول ستظل على موقفها، ولن ترفع الحظر في الوقت الحالي".
وكانت وزارة السياحة، قد أجرت عدة جولات ترويجية ومحاولات لإقناع الدول الأوروبية
والآسيوية، التي أصدرت تحذيرات من السفر إلى مصر في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، وتمكنت العام الماضي من إقناع أغلب دول أوروبا الغربية برفع حظر السفر، بينما لا تزال بعض الدول مبقية على تحذيراتها لمواطنيها، ومنها اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال رئيس قطاع السياحة الداخلية في وزارة السياحة، مجدي سليم، لـ "العربي الجديد"، إن "محاولة الهجوم على معبد الكرنك، تعد ضربة قاصمة للسياحة في مصر بشكل عام والسياحة في الأقصر وأسوان جنوب البلاد بشكل خاص". وأضاف أن محافظتي الأقصر وأسوان اللتين تعتمدان علي السياحة بشكل كبير، تعانيان بالأساس من تراجع نسبة الإشغالات، حيث تتجاوز 10%، متوقعا أن تقل عن هذه النسبة بعد الحادث الأخير.
وتابع "كنا نسعى في الفترة الأخيرة لرفع حظر السفر الذي ما تزال بعض الدول تبقي عليه إلى عدة مناطق مصرية، ومنها القاهرة والأقصر وأسوان، لكن بعد الحادث من المؤكد أن هذه الدول ستظل على موقفها، ولن ترفع الحظر في الوقت الحالي".
وكانت وزارة السياحة، قد أجرت عدة جولات ترويجية ومحاولات لإقناع الدول الأوروبية
والآسيوية، التي أصدرت تحذيرات من السفر إلى مصر في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، وتمكنت العام الماضي من إقناع أغلب دول أوروبا الغربية برفع حظر السفر، بينما لا تزال بعض الدول مبقية على تحذيراتها لمواطنيها، ومنها اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال رئيس قطاع السياحة الداخلية في وزارة السياحة "كانت هناك وفود تعتزم القدوم للأقصر وأسوان خلال الفترة القادمة، لكننا نتوقع إلغاء حجوزاتها".
وبحسب وزارة السياحة، فإن الشرطة قتلت مهاجمين اثنين، وأصابت ثالثا في محاولة الهجوم بتفجيرات على معبد الكرنك. ويأتي الحادث بعد نحو 7 أيام فقط من مقتل اثنين من أفراد الشرطة برصاص مسلحيْن يستقلان دراجة نارية على طريق يؤدي إلى أهرامات الجيزة، وهو الهجوم الذي وصف بأنه الأول من نوعه قرب هذه المنطقة الأثرية.
اقرأ أيضا: الجنيه المصري يخسر 7% في أول عام للسيسي
وقال مسؤول بارز في وزارة السياحة، طلب عدم ذكر اسمه في تصريح خاص، إن التأثير السلبي لمحاولة استهداف معبد الكرنك، أمس، لن يقتصر على السياحة الثقافية في جنوب مصر المتمثلة في المناطق الأثرية، وإنما سيمتد إلى المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر شرق البلاد وجنوب سيناء (شمال شرق).
وتوقع أن يساهم الحادث في وقف بعض الدول لرحلاتها إلى الأقصر خلال موسم الشتاء المقبل، لتعود المحافظة مجددا إلى المناطق التي يشملها حظر الرحلات.
وتعد إسبانيا، واحدة من الدول التي كانت قد أعلنت عن بدء رحلات إلى الأقصر بداية من يونيو/حزيران الجاري. وبحسب المسؤول فإن الانحسار السياحي في جنوب مصر أجبر الفنادق على تسريح العمال، وإغلاق المنشآت، مشيرا إلى أن هناك نحو 280 فندقا مغلقا منذ نحو 4 سنوات.
وبحسب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، عادل عمر، في تصريح لـ "العربي الجديد"، فإن "الحادث الأخير سيحطم أي آمال في تعافي نسبة الإشغالات في الأقصر وأسوان".
وقال رئيس مجلس إدارة شركة أبانوب السياحية، ربيع توفيق، إن "الدول كانت ترسم خطا أخضر لمواطنيها في مصر؛ وهما الغردقة وشرم الشيخ، وتمنع مواطنيها من الخروج منهما، ولكن كانت هناك رحلة اليوم الواحد؛ والتي تخرج من الغردقة أو شرم للأقصر وتعود في نفس اليوم، لكن بعد الحادث حتى اليوم الواحد لن يكون".
وتعد سنة 2010 هي فترة الذروة السياحية لمصر، إذ جذبت 14.7 مليون سائح بإيرادات 12.5 مليار دولار، بينما انخفض الوافدون إلى 9.9 ملايين سائح بنهاية العام الماضي.
اقرأ أيضا: 6 مشاريع "عملاقة" وهمية في العام الأول للسيسي
وبحسب وزارة السياحة، فإن الشرطة قتلت مهاجمين اثنين، وأصابت ثالثا في محاولة الهجوم بتفجيرات على معبد الكرنك. ويأتي الحادث بعد نحو 7 أيام فقط من مقتل اثنين من أفراد الشرطة برصاص مسلحيْن يستقلان دراجة نارية على طريق يؤدي إلى أهرامات الجيزة، وهو الهجوم الذي وصف بأنه الأول من نوعه قرب هذه المنطقة الأثرية.
اقرأ أيضا: الجنيه المصري يخسر 7% في أول عام للسيسي
وقال مسؤول بارز في وزارة السياحة، طلب عدم ذكر اسمه في تصريح خاص، إن التأثير السلبي لمحاولة استهداف معبد الكرنك، أمس، لن يقتصر على السياحة الثقافية في جنوب مصر المتمثلة في المناطق الأثرية، وإنما سيمتد إلى المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر شرق البلاد وجنوب سيناء (شمال شرق).
وتوقع أن يساهم الحادث في وقف بعض الدول لرحلاتها إلى الأقصر خلال موسم الشتاء المقبل، لتعود المحافظة مجددا إلى المناطق التي يشملها حظر الرحلات.
وتعد إسبانيا، واحدة من الدول التي كانت قد أعلنت عن بدء رحلات إلى الأقصر بداية من يونيو/حزيران الجاري. وبحسب المسؤول فإن الانحسار السياحي في جنوب مصر أجبر الفنادق على تسريح العمال، وإغلاق المنشآت، مشيرا إلى أن هناك نحو 280 فندقا مغلقا منذ نحو 4 سنوات.
وبحسب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، عادل عمر، في تصريح لـ "العربي الجديد"، فإن "الحادث الأخير سيحطم أي آمال في تعافي نسبة الإشغالات في الأقصر وأسوان".
وقال رئيس مجلس إدارة شركة أبانوب السياحية، ربيع توفيق، إن "الدول كانت ترسم خطا أخضر لمواطنيها في مصر؛ وهما الغردقة وشرم الشيخ، وتمنع مواطنيها من الخروج منهما، ولكن كانت هناك رحلة اليوم الواحد؛ والتي تخرج من الغردقة أو شرم للأقصر وتعود في نفس اليوم، لكن بعد الحادث حتى اليوم الواحد لن يكون".
وتعد سنة 2010 هي فترة الذروة السياحية لمصر، إذ جذبت 14.7 مليون سائح بإيرادات 12.5 مليار دولار، بينما انخفض الوافدون إلى 9.9 ملايين سائح بنهاية العام الماضي.
اقرأ أيضا: 6 مشاريع "عملاقة" وهمية في العام الأول للسيسي