مصر تحقق 48 كشفاً نفطياً جديداً في عام
الاكتشافات شملت الزيت الخام والغاز والمتكثفات (أرشيف/Getty)
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل، اليوم الخميس، إن بلاده حققت السنة المالية الماضية 2013/2014 والمنتهية في يونيو/ حزيران الماضي، نحو 48 كشفاً بترولياً جديداً من بينها 37 كشفاً للزيت الخام والمتكثفات و 11 كشفاً للغاز.
وأضاف إسماعيل في بيان صحافي، أن الاكتشافات الجديدة أضافت حوالى 53.2 مليون برميل من الزيت الخام والمتكثفات، وحوالى 392.4 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي إلى الاحتياطي المصري.
وتهيمن شركات البترول الأجنبية، مثل "بى بى"، وبى جى" جروب البريطانيتين، و"أباتشى" الأميركية، و"إينى" و"أديسون" الإيطاليتان، على قطاع الطاقة في مصر التي تعتبر أكبر منتج للنفط في أفريقيا خارج منظمة أوبك، وثاني أكبر منتج للغاز بعد الجزائر.
وأوضح أن الاحتياطيات المسجلة لم تتضمن كشفين جديدين (نوتس وسلامات) في المياه العميقة في البحر المتوسط، قدر الاحتياطي المبدئي لهما بحوالى 2.6 تريليون قدم مكعب غاز، بالإضافة إلى حوالى 70 مليون برميل متكثفات، إذ لم تنته الوزارة من إعداد الدراسات الفنية وبرامج التنمية للكشفين حتى الآن.
وتواجه مصر نقصاً في الطاقة، دفعها لإبرام صفقات لاستيراد الغاز من إسرائيل التي كانت تصدر لها إلى وقت قريب بأسعار مدعومة.
ويتجاوز الطلب المحلي على المنتجات البترولية في مصر، حاجز 2.1 مليون برميل يومياً، بنسبة عجز تصل إلى 500 ألف برميل يومياً، يجري استيرادهم في صورة منتجات سولار وبنزين وبوتاجاز ومازوت، حسب إحصاءات وزارة البترول.
وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 4.8 مليارات قدم مكعب، مقابل 6 مليارات قدم مكعب بنهاية 2012.
وكانت مصر قد تلقت الأسبوع الماضي، سبعة عروض من شركات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز، في مزايدة دولية تأجلت مرات عدة، نتيجة تباطؤ شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر بضخ استثمارات جديدة نتيجة ارتفاع مستحقاتها إلى ما يربو عن 5.7 مليارات دولار، وفق ما صرح به مسؤولون لـ"العربي الجديد".
وقال مسؤول حكومي الأحد الماضي، إن مصر ستطرح مزايدة دولية للتنقيب عن النفط والغاز في 20 منطقة في جنوب البلاد خلال الفترة من يوليو/ تموز الجاري وحتى سبتمبر/ أيلول المقبل، من بينها 3 مناطق تقع على ساحل البحر الأحمر، تفاؤلاً باكتشافات السعودية للغاز على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.
وأضاف إسماعيل في بيان صحافي، أن الاكتشافات الجديدة أضافت حوالى 53.2 مليون برميل من الزيت الخام والمتكثفات، وحوالى 392.4 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي إلى الاحتياطي المصري.
وتهيمن شركات البترول الأجنبية، مثل "بى بى"، وبى جى" جروب البريطانيتين، و"أباتشى" الأميركية، و"إينى" و"أديسون" الإيطاليتان، على قطاع الطاقة في مصر التي تعتبر أكبر منتج للنفط في أفريقيا خارج منظمة أوبك، وثاني أكبر منتج للغاز بعد الجزائر.
وأوضح أن الاحتياطيات المسجلة لم تتضمن كشفين جديدين (نوتس وسلامات) في المياه العميقة في البحر المتوسط، قدر الاحتياطي المبدئي لهما بحوالى 2.6 تريليون قدم مكعب غاز، بالإضافة إلى حوالى 70 مليون برميل متكثفات، إذ لم تنته الوزارة من إعداد الدراسات الفنية وبرامج التنمية للكشفين حتى الآن.
وتواجه مصر نقصاً في الطاقة، دفعها لإبرام صفقات لاستيراد الغاز من إسرائيل التي كانت تصدر لها إلى وقت قريب بأسعار مدعومة.
ويتجاوز الطلب المحلي على المنتجات البترولية في مصر، حاجز 2.1 مليون برميل يومياً، بنسبة عجز تصل إلى 500 ألف برميل يومياً، يجري استيرادهم في صورة منتجات سولار وبنزين وبوتاجاز ومازوت، حسب إحصاءات وزارة البترول.
وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 4.8 مليارات قدم مكعب، مقابل 6 مليارات قدم مكعب بنهاية 2012.
وكانت مصر قد تلقت الأسبوع الماضي، سبعة عروض من شركات عالمية للتنقيب عن النفط والغاز، في مزايدة دولية تأجلت مرات عدة، نتيجة تباطؤ شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر بضخ استثمارات جديدة نتيجة ارتفاع مستحقاتها إلى ما يربو عن 5.7 مليارات دولار، وفق ما صرح به مسؤولون لـ"العربي الجديد".
وقال مسؤول حكومي الأحد الماضي، إن مصر ستطرح مزايدة دولية للتنقيب عن النفط والغاز في 20 منطقة في جنوب البلاد خلال الفترة من يوليو/ تموز الجاري وحتى سبتمبر/ أيلول المقبل، من بينها 3 مناطق تقع على ساحل البحر الأحمر، تفاؤلاً باكتشافات السعودية للغاز على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
