قال مسؤول بارز في اتحاد الطيران الخاص في مصر، إن الحكومة تدرس فرض رسوم بالدولار على المسافرين للخارج، في محاولة لتدبير سيولة بالنقد الأجنبي، مشيراً إلى أن أزمة مستحقات شركات الطيران الأجنبية لا تزال قائمة، وجارٍ بحث حلول لها مع المصرف المركزي.
ولم يفصح المسؤول عن كيفية تطبيق رسوم بالدولار على المسافرين، مكتفيا بالقول: "ما يزال الأمر في طور البحث وعند الوصول لقرار نهائي سيتم إعلانه، كما يتطلب ذلك موافقة مجلس النواب (البرلمان)، الأمر قد يستغرق أسبوعين كحد أدنى لبلورة المقترح".
وتعاني مصر من شح في الدولار، بسبب تدهور قطاع السياحة وتراجع إيرادات قناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، وهي القطاعات الرئيسية للنقد الأجنبي.
وتسبب نقص النقد الأجنبي في أزمة بقطاع الطيران، حيث أخطرت شركات طيران عالمية الحكومة المصرية، بأنها قد تضطر إلى وقف رحلاتها إلى مصر في حالة عدم تحويل أرباحها إلى الخارج.
وقال المسؤول في اتحاد الطيران الخاص، إن أرباح شركات الطيران العالمية تصل إلى 400 مليون دولار، لافتا إلى أن الشركات حصلت على وعود حكومية بحل الأزمة سريعا.
ويعقد المصرف المركزي اجتماعا اليوم الاثنين مع وزيري السياحة والطيران، لوضع آلية تحويل مستحقات شركات الطيران الأجنبية العاملة بالدولار.
وقال المسؤول: "مصر تخسر في الأسبوع الواحد 3 آلاف مقعد، بسبب أزمة عدم تحويل مستحقات شركات الطيران، عدم حل الأزمة يفقد البلاد نحو 1.5 مليون مقعد في العام". وأضاف: "فقدنا العام الماضي نحو مليون مقعد على شركات الطيران الوافدة لمصر في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد".
وخسرت مصر 2.3 مليار دولار خلال الأربعة شهور الماضية، بسبب الحوادث المتكررة التي استهدفت السياح الأجانب، لاسيما سقوط طائرة ركاب روسية ومقتل جميع ركابها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء شمال شرق البلاد إسقاط الطائرة الروسية عبر زرع عبوة ناسفة، بينما تقول الحكومة المصرية إن التحقيق لا يزال جاريا.
وتمثل ايرادات السياحة 10% من حصيلة العملة الصعبة لمصر. وتراجع أعداد السياح الوافدين خلال يناير/كانون الثاني الماضي إلى 363 ألف وافد بانخفاض 46.5% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويبلغ عدد شركات الطيران العالمية، التي تعاني من عدم تحويل مستحقاتها إلى الدولار نحو 13 شركة، تعمل أغلبها في السوق الأوروبية التي تمثل 72% من إجمالي السياحة الوافدة لمصر.
وبسبب مستحقات الشركات، قصرت شركة الخطوط الجوية البريطانية مؤخرا، بيع تذاكرها لمصر على بطاقات الائتمان بالدولار وعدم التعامل بالجنيه المصري، وتعليق العمل بنظام مبيعات شركات السياحة ووكلاء السفر.
وقال جهاد الغزالي، مستشار وزير السياحة المصري لـ"العربي الجديد"، إن مستحقات شركة طيران لوفتهانزا الألمانية تبلغ 16 مليون دولار، وايرفرانس 12 مليون دولار، كما أن لطيران الإمارات نحو 85 مليون دولار والخطوط البريطانية 13 مليون دولار.
وقفز سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى نحو 9.75 جنيهات بفارق تبلغ نسبته نحو 24.5% عن السعر الرسمي البالغ 7.83 جنيهات.
اقرأ أيضا: 6 رجال أعمال يمتلكون أكثر من نصف رواتب المصريين
ولم يفصح المسؤول عن كيفية تطبيق رسوم بالدولار على المسافرين، مكتفيا بالقول: "ما يزال الأمر في طور البحث وعند الوصول لقرار نهائي سيتم إعلانه، كما يتطلب ذلك موافقة مجلس النواب (البرلمان)، الأمر قد يستغرق أسبوعين كحد أدنى لبلورة المقترح".
وتعاني مصر من شح في الدولار، بسبب تدهور قطاع السياحة وتراجع إيرادات قناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، وهي القطاعات الرئيسية للنقد الأجنبي.
وتسبب نقص النقد الأجنبي في أزمة بقطاع الطيران، حيث أخطرت شركات طيران عالمية الحكومة المصرية، بأنها قد تضطر إلى وقف رحلاتها إلى مصر في حالة عدم تحويل أرباحها إلى الخارج.
وقال المسؤول في اتحاد الطيران الخاص، إن أرباح شركات الطيران العالمية تصل إلى 400 مليون دولار، لافتا إلى أن الشركات حصلت على وعود حكومية بحل الأزمة سريعا.
ويعقد المصرف المركزي اجتماعا اليوم الاثنين مع وزيري السياحة والطيران، لوضع آلية تحويل مستحقات شركات الطيران الأجنبية العاملة بالدولار.
وقال المسؤول: "مصر تخسر في الأسبوع الواحد 3 آلاف مقعد، بسبب أزمة عدم تحويل مستحقات شركات الطيران، عدم حل الأزمة يفقد البلاد نحو 1.5 مليون مقعد في العام". وأضاف: "فقدنا العام الماضي نحو مليون مقعد على شركات الطيران الوافدة لمصر في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد".
وخسرت مصر 2.3 مليار دولار خلال الأربعة شهور الماضية، بسبب الحوادث المتكررة التي استهدفت السياح الأجانب، لاسيما سقوط طائرة ركاب روسية ومقتل جميع ركابها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء شمال شرق البلاد إسقاط الطائرة الروسية عبر زرع عبوة ناسفة، بينما تقول الحكومة المصرية إن التحقيق لا يزال جاريا.
وتمثل ايرادات السياحة 10% من حصيلة العملة الصعبة لمصر. وتراجع أعداد السياح الوافدين خلال يناير/كانون الثاني الماضي إلى 363 ألف وافد بانخفاض 46.5% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويبلغ عدد شركات الطيران العالمية، التي تعاني من عدم تحويل مستحقاتها إلى الدولار نحو 13 شركة، تعمل أغلبها في السوق الأوروبية التي تمثل 72% من إجمالي السياحة الوافدة لمصر.
وبسبب مستحقات الشركات، قصرت شركة الخطوط الجوية البريطانية مؤخرا، بيع تذاكرها لمصر على بطاقات الائتمان بالدولار وعدم التعامل بالجنيه المصري، وتعليق العمل بنظام مبيعات شركات السياحة ووكلاء السفر.
وقال جهاد الغزالي، مستشار وزير السياحة المصري لـ"العربي الجديد"، إن مستحقات شركة طيران لوفتهانزا الألمانية تبلغ 16 مليون دولار، وايرفرانس 12 مليون دولار، كما أن لطيران الإمارات نحو 85 مليون دولار والخطوط البريطانية 13 مليون دولار.
وقفز سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى نحو 9.75 جنيهات بفارق تبلغ نسبته نحو 24.5% عن السعر الرسمي البالغ 7.83 جنيهات.
اقرأ أيضا: 6 رجال أعمال يمتلكون أكثر من نصف رواتب المصريين