مصر: تأجيل محاكمة 26 رافضاً للانقلاب وشهادات بتعذيب المتهمين

16 سبتمبر 2015
+ الخط -

أجّلت محكمة جنايات الجيزة المصرية، برئاسة القاضي، محمد ناجي، شحاتة والملقب باسم "قاضي الإعدامات"، اليوم الأربعاء، ‏محاكمة 26 من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلامياً باسم "خلية الجيزة"، والمتهمين فيها ‏بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة ‏أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والعامة، والممتلكات الخاصة والعامة، إلى جلسة 17 أكتوبر/ تشرين الأول مع استمرار ‏حبس المتهمين.‏

وقررت المحكمة، وتنفيذاً لطلب الدفاع، سماع شهود الإثبات، كما أمرت بضم الأحراز وإحالة المتهمين، الواردة أسماؤهم في محضر الجلسة، ‏إلى الطب الشرعي لبيان ما بهم من إصابات وسببها، وصرحت للدفاع باستخراج الشهادتين المنوه عنهما في محضر الجلسة والتي تفيد ‏تعرضهما للتعذيب.‏

كما قررت المحكمة إحالة قائد ترحيلات الجيزة ومأمور السجون، المودع فيها المتهمون، إلى التحقيق بإدارة التفتيش في وزارة الداخلية ‏لتكرار تأخر وصول المتهمين، الأمر الذي تراه المحكمة متعمداً، ولم يمكنها من نظر الجلسة إلا دقائق، نظراً لضيق الوقت.‏

وكانت النيابة العامة زعمت في قائمة الاتهامات الموجهة إلى المتهمين أنهم قاموا بإمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية، ومنها ‏مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية.‏

وكذلك المشاركة في تجمهر الغرض منه ارتكاب جناية القتل وتخريب الممتلكات العامة والشروع في قتل الملازم أول طارق ‏عبدالعزيز، الضابط في الإدارة العامة لقوات أمن الجيزة بعد أن زعمت التحقيقات قيام المتهمين بإلقاء زجاجة مولوتوف حارقة عليه، ‏واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين.‏

وأيضاً، الشروع في قتل المجني عليه علاء عبد الحكم عباس، ضابط في الأمن المركزي، وتخريب سيارة شرطة، وما حوته من ‏أسلحة وذخيرة، وسرقوا أسلحة ميري عبارة عن طبنجة وبندقيتين وخرطوش وبندقية ناري خرطوش وغاز، وكذلك اتهامهم ‏بصنع مفرقعات شديدة الانفجار ومواد مفرقعة منها "‏TNT‏".‏