مصر: السجن 15 عاماً لمعتقل بزعم انضمامه لـ"داعش"

17 سبتمبر 2016
زعمت النيابة انضمام المعتقل لمنظمة إرهابية (محمد الراعي/ الأناضول)
+ الخط -


قضت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، برئاسة المستشار فتحي البيومي، بالسجن المشدد 15 سنة على أحد المعتقلين الرافضين للإنقلاب العسكري يُدعى مصطفى عبده محمد خطاب، على خلفية اتهامه بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وزعمت تحقيقات النيابة العامة، أنّ المعتقل المحكوم عليه، قام خلال فترة تواجده خارج القطر المصري بالانضمام لـ "منظمة إرهابية" تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسيلة لتحقيق أغراضها، حيث التحق بتنظيم "داعش" بدولة سورية، وتلقى تدريبات عسكرية، وشارك في عمليات عسكرية غير موجهة لمصر.

وادّعت النيابة أنّ المعتقل "اعتنق الفكر الجهادي لتكفير الحاكم ومعاونيه وشرعية الخروج عليهم"، وأنه خلال عام 2013 سافر لدولة تركيا ومنها تسلل إلى سورية عبر الحدود والتحق بتنظيم "داعش".

كما ادّعت أنّه تلقّى هناك دورات في فنون قتال الشوارع والمدن، وأعلن مبايعته لأمير التنظيم أبو بكر البغدادي، واستمر في التدريب لمدة شهرين، وشارك في ارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش السوري النظامي، وحال عودته لمصر ألقي القبض عليه بداخل مطار القاهرة الدولي.

في المقابل، أكد المعتقل أنه لم ينضم إلى تنظيم "داعش"، موضحاً أنّه سافر خارج مصر للعمل كسائق، مشيراً إلى أنه قرر العودة إلى مصر بشكل شرعي عبر المطار، عندما تدهورت الأمور في الخارج، مشدداً على أنّه لم يرتكب أي أعمال عسكرية عدائية ضد مصر.