مصر: الجيش يعتقل "تكفيريين" وإصابة مجند بسيناء

02 يوليو 2017
+ الخط -

أصيب مجند مصري، ظهر اليوم الأحد، برصاص قناص في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري "العربي الجديد" بأن مجندا وصل، مصابا بجروح خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل قناص أثناء خدمته العسكرية في كمين الفواخرية بالعريش.

وأشارت إلى أن رصاصة استقرت في صدر المجند، فيما وصفت حالته الصحية بالحرجة.

وفي السياق، أعلن الجيش المصري القبض على فردين بدعوى أنهما "تكفيريان"، فيما اكتشف نفقا على الشريط الحدودي بشمال سيناء.

وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، عقيد تامر الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تمكنت من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسي وضبط "فردين تكفيريين" وكمية من المواد المخدرة بشمال سيناء.

وأوضح، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن ما جرى يأتي استمراراً لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية، وقطع طرق الإمداد عنهم.

وأكد أنه "تم تدمير جسم نفق رئيسي بعمق حوالى 10 أمتار على الشريط الحدودي بشمال سيناء، عثر بداخله على 3 موتورات سحب، كابلات كهرباء، اتصالات، فضلاً عن ضبط دراجتين ناريتين وكلها خاصة بالعناصر التكفيرية ، وضبط بندقية آلية وخزنتين وكمية من الذخائر".

وفي سياق آخر، تم اكتشاف وتدمير مخزن يحتوي على 4610 كغم من نبات البانجو المخدر، وضبط عربة فنطاس مياه بداخلها 659 قاروصة سجائر معدة للتهريب.

وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.

ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي أسفرت عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.