مصر: الامتحانات تتسرب تباعاً والوزارة تشكك بها

القاهرة

سعيد عبد الرحيم

avata
سعيد عبد الرحيم
12 يونيو 2016
+ الخط -
تستمر تسريبات أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة في مصر، عبر صفحات على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، في حين أكدت وزارة التربية أن الامتحانات المسربة هي ليست الامتحانات الحقيقية.


وعرضت صفحة "ثورة التعليم الفاسد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل قليل، إجابة لأول ثلاثة أسئلة من مادة الفيزياء في امتحان الثانوية العامة القسم العلمي.

كما نشرت صفحة "بالغش اتجمعنا"، على "فيسبوك"، إجابات أسئلة امتحاني مادتي الفيزياء وعلم النفس، اللذين يؤديهما طلاب الثانوية العامة اليوم، إثر تسريب أسئلة الامتحان بعد مرور ربع ساعة من الوقت الأصلي، وقامت الصفحة بحلّ الأسئلة ونشرها.

يذكر أن الصفحة وعدت الطلاب بنشر الإجابات خلال نصف ساعة، لتمكنهم من إنهاء الامتحان قبل نصف الوقت.

بدورها، تداولت صفحات غش الثانوية الأزهرية ورقة امتحان الجغرافيا للقسم الأدبي، بعد بدء اللجان بعشرين دقيقة، صباح اليوم.

وأكد القائمون على الصفحات أنهم سينشرون الإجابات النموذجية مع بداية منتصف الوقت، لتمكين الطلاب من حلّ الإجابات جميعها بطريقة صحيحة.


وسرّبت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" على "فيسبوك" أيضاً، صباح اليوم، امتحان مادة علم النفس لطلاب الثانوية العامة القسم الأدبي.

ويؤدي طلاب "الثانوية العامة نظام حديث"، اليوم الأحد، امتحان الفيزياء للقسم العلمي، ومادة علم النفس لطلبة الشعبة الأدبية.

وسخر مئات النشطاء - عبر مواقع التواصل الاجتماعي - من التسريبات المتواصلة لامتحانات الثانوية العامة، إذ علق بعضهم قائلا: "إذا كان السيسي نفسه بيتسربله امتحانات.. مش ها يتسرب امتحان ثانوية عامة؟"، فيما قال آخرون: "في عهد السيسي .. امتحانات الثانوية بقت على الهواء مباشرة قبل الامتحان بساعتين".

ويؤدي 560 ألف طالب وطالبة بالنظام الحديث الامتحان في 1574 لجنة موزعة على أربعة قطاعات على مستوى الجمهورية.

من جهتها، حذرت وزارة التربية والتعليم كل من ينشر صور امتحانات الثانوية العامة، التي يتم تداولها عبر صفحات الغش الإلكتروني، من الوقوع تحت طائلة القرار الجمهوري بقانون رقم 101 الذي ينص على أنه يعاقب بالحبس لمدة عام وغرامة 50 ألف جنيه لكل من يساهم في الغش أو يساعد عليه.


وأكدت وزارة التربية والتعليم، في بيان لها، أن الامتحانات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي هي امتحانات لا صلة لها بالامتحان الحقيقي.


المساهمون