مصر: الإخوان تعلن رفضها التصالح مع النظام

03 نوفمبر 2014
الإخوان يؤكدون ثقتهم بالنصر (أحمد رمضان/الأناضول)
+ الخط -

رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر التصالح مع النظام المصري الحالي، مؤكدة أن "أيدينا لن تمتد بالمصالحة إلى كل من شارك في الانقلاب الدموي على الشرعية وعلى مصالح الوطن ومسار الثورة والديمقراطية ولا يمكن أن نتهاون".

وقالت الجماعة في بيان لها إنها ثابتة على مواقفها ومتمسكه بمبادئها غير القابلة للمساومة، مشددة على عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري و"كل ما ترتب عليه باطل".

ولفتت الجماعة إلى أنه "ليس من حقنا أن نتهاون في حق القصاص من القتلة الذين تلطخت أيديهم بالدماء الزكية للآلاف من خيرة شباب ونساء مصر وشيوخها وأطفالها في مجازر رابعة والنهضة وكل ميادين مصر".

وأوضحت أن "هذا هو مبدؤنا الثابت والذي أكده الرئيس محمد مرسي في رسالته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الهجري"، مضيفة أن "هذا المبدأ الذي من أجله تقدم التضحيات وتبذل الأرواح ومن أجله نُصِرّ على مقاومة هذا الاستبداد والطغيان".

وشدّدت الجماعة على ثقتها في الانتصار، وقالت "نثق بأن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ونثق بانتصار الثورة والشرعية".

وكان عضو البرلمان العربي، والقيادي الإخواني، علي فتح الباب، قد طرح مبادرة للتسوية السياسية في مصر بين جماعته والنظام المصري.

من جهة أخرى، دعا رجل الأعمال الموالي للانقلاب، نجيب ساويرس، في حوار تلفزيوني، كافة المفكرين والمثقفين في مصر إلى فتح حوار مع من سمّاهم العقلاء من جماعة الإخوان، وقال "في النهاية هم مصريون وجزء من الوطن والحديث عن إقصائهم، غير واقعي"، مضيفاً أنه "يتمنى أن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وواثق بأن الشعب المصري لن ينتخبهم كما يروج بعضهم".

المساهمون