اكتشفت بمنطقة جبل السلسلة بكوم أمبو(getty)
أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس، أن البعثة الأثرية السويدية برئاسة البروفيسور ماريا نيلسون، العاملة بمنطقة جبل السلسلة بكوم أمبو، اكتشفت مقبرة ترجع لعصر الأسرة الـ 18. وجاء في البيان أن المقبرة تقع على عمق خمسة أمتار، وهي غير مزخرفة، وتتكون من حجرة للدفن وحجرتين جانبيتين.
وتعرضت المقبرة سابقاً لمحاولات الحفر خلسة، وهو ما جعلها مملوءة بالرمال والطمي، كما تسببت المياه الجوفية بأضرار لحقت بالغرف الداخلية والقطع الأثرية الموجودة بها. وعلى الرغم من الحالة السيئة للمقبرة، اكتُشف بداخلها ثلاثة توابيت مصنوعة من الحجر الجيري، اثنان منها لرضيع وطفل صغير.
واكتشفت البعثة أيضاً مجموعة من الجعارين والتمائم، وبقايا هياكل عظمية لحوالي 50 شخصاً، نصفها لأشخاص بالغين ونصفها الآخر لأطفال، مما يشير إلى وجود مجتمع متكامل وعائلات كانت تعيش في تلك المنطقة.
ومن المعروف أن منطقة جبل السلسلة إحدى المناطق الأثرية المهمة التي اتجهت لها العديد من البعثات الكشفية في السنوات الأخيرة، وهي سلسلة جبلية تقع على بعد 65 كلم شمال أسوان، ويبلغ طولها حوالي 100 كيلومتر طولًا، بينما يبلغ عرضها حوالي كيلومتر واحد تقريباً. وهي منطقة محاجر رملية.
اقــرأ أيضاً
وكانت تجلب من المنطقة الأحجار التي شيدت بها المعابد الفرعونية والشواهد الأثرية، فكانت بمثابة ورشة عمل لبناء القطع الأثرية، قبل نقلها إلى مواقعها التي ستخلد فيها، حيث نحت قدماء المصريين منها وبها معبدين لكلٍّ من رمسيس الثاني ومرنبتاح في الجبل.
ويذهب بعض الباحثين إلى أنها كانت منطقة مقدسة منذ العصر الحجرى، قبل 7 آلاف سنة. وتضم المنطقة 32 مقصورة فرعونية بالبر الغربي، أشهرها مقصورة الملك "حور محب". ويذكر أن البعثة السويدية لجامعة لوند، تعمل بالمنطقة منذ عام 2012، حيث توصلت هذه البعثة للعديد من الاكتشافات، مثل: بقايا معبد "خنى"، والمقصورة "30 – 31"، ومقابر لعمال المحاجر القدامى، واكتشاف بعض مواقع للفن الصخري تبلغ 42 موقعاً تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، بجانب العصور الوسطى.
وتعرضت المقبرة سابقاً لمحاولات الحفر خلسة، وهو ما جعلها مملوءة بالرمال والطمي، كما تسببت المياه الجوفية بأضرار لحقت بالغرف الداخلية والقطع الأثرية الموجودة بها. وعلى الرغم من الحالة السيئة للمقبرة، اكتُشف بداخلها ثلاثة توابيت مصنوعة من الحجر الجيري، اثنان منها لرضيع وطفل صغير.
واكتشفت البعثة أيضاً مجموعة من الجعارين والتمائم، وبقايا هياكل عظمية لحوالي 50 شخصاً، نصفها لأشخاص بالغين ونصفها الآخر لأطفال، مما يشير إلى وجود مجتمع متكامل وعائلات كانت تعيش في تلك المنطقة.
ومن المعروف أن منطقة جبل السلسلة إحدى المناطق الأثرية المهمة التي اتجهت لها العديد من البعثات الكشفية في السنوات الأخيرة، وهي سلسلة جبلية تقع على بعد 65 كلم شمال أسوان، ويبلغ طولها حوالي 100 كيلومتر طولًا، بينما يبلغ عرضها حوالي كيلومتر واحد تقريباً. وهي منطقة محاجر رملية.
وكانت تجلب من المنطقة الأحجار التي شيدت بها المعابد الفرعونية والشواهد الأثرية، فكانت بمثابة ورشة عمل لبناء القطع الأثرية، قبل نقلها إلى مواقعها التي ستخلد فيها، حيث نحت قدماء المصريين منها وبها معبدين لكلٍّ من رمسيس الثاني ومرنبتاح في الجبل.
ويذهب بعض الباحثين إلى أنها كانت منطقة مقدسة منذ العصر الحجرى، قبل 7 آلاف سنة. وتضم المنطقة 32 مقصورة فرعونية بالبر الغربي، أشهرها مقصورة الملك "حور محب". ويذكر أن البعثة السويدية لجامعة لوند، تعمل بالمنطقة منذ عام 2012، حيث توصلت هذه البعثة للعديد من الاكتشافات، مثل: بقايا معبد "خنى"، والمقصورة "30 – 31"، ومقابر لعمال المحاجر القدامى، واكتشاف بعض مواقع للفن الصخري تبلغ 42 موقعاً تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، بجانب العصور الوسطى.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
