مصر: اعتداءات بالجملة على الصحافيين

26 يناير 2015
خلال وقفة نقابة الصحافيين (العربي الجديد)
+ الخط -
رصدت "مؤسسة حرية الفكر والتعبير" انتهاكات بالجملة، حدثت يوم أمس الأحد، بحق العديد من الصحافيين المصريين والأجانب، من جانب قوات الأمن، خلال تغطية الذكرى الرابعة للثورة المصرية.
وفي ما يتعلق بالانتهاكات بحق الصحافيين أثناء مزاولتهم مهام عملهم، بحسب تقرير المؤسسة، تنوعت بين الاستيقاف والقبض والتعدي بالضرب والاستيلاء على المتعلقات، حيث رصدت المؤسسة وقوع 8 حالات توقيف لصحافيين والقبض عليهم، ثم إخلاء سبيلهم بعد التعدي على عدد منهم بالضرب وسرقة متعلقاتهم.

وهم: أحمد القاعود وألقي القبض عليه برفقة أخيه محمود القاعود من منزلهما في البحيرة صباح أمس. وقامت قوات الشرطة بعد ذلك بإطلاق سراحهم بعد تدخل نقابة الصحافيين. بالإضافة إلى محمود شعبان، المصور في موقع "دوت مصر"، وأحمد الشريف المراسل في موقع "فيتو"، واللذان ألقي القبض عليهما في منطقة العمرانية ومن ثم تحويلهما إلى قسم العمرانية ليُخلى سبيلهم بعد التعدي على شعبان، والاستيلاء على الكاميرا الخاصة به. 

وكما تم الاعتداء على مؤمن سمير المصور في جريدة "فيتو"، وشمس الدين مرتضى مراسل وكالة أنباء "أونا"، واللذان ألقي القبض عليهما في محطة مترو منطقة "حدائق المعادي" وأخلي سبيلهما قبل ترحيلهما إلى القسم. 

كما تمّ إلقاء القبض على الصحافي محمد أمين، مراسل جريدة "فيتو"، أثناء تغطية الأحداث في منطقة عين شمس قبل أن يتم إطلاق سراحه. كما تعرض علاء القصاص؛ المصور في موقع "مصراوي" للاعتداء بالضرب من قبل رجال الشرطة أثناء تغطية أحداث الذكرى الرابعة للثورة في ميدان طلعت حرب، قبل أن يتم إخلاء سبيله... وكذلك الصحافية الهولندية ايستر ميرمان، والتي أطلق سراحها بعد إلقاء القبض عليها قرب منطقة البورصة بوسط المدينة.

بينما تعرضت مراسلة "بي بي سي" في القاهرة أورلا غرين، للتهديد مع طاقم العمل بإطلاق النار عليهم، في حالة عدم التوقف عن تصوير قوات الداخلية بمنطقة عين شمس.
كما أصيب الصحافي نادر نبيل بطلقات خرطوش في الرأس واليد، أثناء تغطية الأحداث بمنطقة رمسيس.
المساهمون